كشفت الأجهزة الأمنية المصرية أمس عن خلية إرهابية لصنع المتفجرات يديرها تنظيم الإخوان. ونجحت السلطات - بمساعدة الأهالي - في القبض على أحد عناصر تنظيم الإخوان بعد انفجار عبوة ناسفة كان يقوم بتصنيعها داخل منزل بوادي النطرون. كما تسبب الانفجار في مصرع عنصر آخر من التنظيم. وأفاد بيان صحافي صادر عن وزارة الداخلية بوصول بلاغ من أهالي وادي النطرون بسماع صوت دوي إنفجار بأحد المنازل ومحاولة شخصين الهروب منه وتمكنهم من ضبط أحدهما. وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى المكان وبالفحص تبين أن المقبوض عليه ينتمي إلى جماعة الإخوان وأنه كان يعمل مع أعوانه على تصنيع عبوات متفجرة إلا أن أحدها انفجر فقُتِل أحدهم وهرب الباقون. وبيّنت التحقيقات احتواء المنزل على مواد تستخدم في تصنيع القنابل والعبوات المتفجرة، كما عُثِرَ على جثة القتيل والذي ظهر بأنه مطلوب أمني. ومشّطت السلطات الموقع للتأكد من خلوه من المواد المتفجرة. قضائياً أصدرت المحكمة العسكرية أحكاما مشددة على 17 متهما من أعضاء تنظيم الإخوان ومؤيديهم حيث قضت بالسجن المشدد (25 سنة) على 15 من الإخوان ومؤيديهم والسجن 10 سنوات على اثنين من أعضاء جماعة الأخوان. وكانت النيابة العامة والعسكرية وجهت للمتهمين اتهامات تضمنت قتل إثنين من المدنيين والانضمام لجماعة إرهابية وارتكاب أحداث عنف ومقاومة السلطات وإتلاف سيارة شرطة وترويع المواطنين. من جهة أخرى قررت جامعة الأزهر طي قيد 38 طالباً وطالبةً لتبنّيهم للنهج التخريبي واعتناقهم لأفكار متطرفة. وصدّق رئيس الجامعة على القرار يوم الخميس بداعي تجاوز الطلاب للوائح الأكاديمية المنظّمة لسير العملية التعليمية.