×
محافظة المنطقة الشرقية

«دبي للاستثمار» تخطط لعمليتي استحواذ جديدتين ب 190 مليون درهم

صورة الخبر

حذر منتدى الشراكة المجتمعية الرابع تحت شعار «النزاهة العلمية» من مراكز خدمات الطالب، ووصفها بـ «مراكز إفساد الطالب». وناقشت ثالث جلسات المنتدى برئاسة نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور عبدالله العبدالقادر، أوراق عمل تناولت تجاوزات النزاهة العلمية، وحذر العبدالقادر من السرقات العلمية، لافتاً إلى أن مراكز خدمات الطالب المنتشرة تعد مراكز للفساد العلمي والسرقات العلمية، وتركز في علمها على إفساد الطلاب. من جهته بين نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز السويلم خلال ورقة بعنوان «تجربة مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الأخلاقيات الحيوية والأمانة» أن مراكز الأبحاث في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة تسعى لرفع أثر البحث العلمي ودوره في التطور الحضاري والتنموي من خلال التركيز على جودة ومصداقية البحث العلمي. وأكد مدير ورئيس قسم الاستراتيجيات والاتصالات بمكتب تنسيق العلاقات والبحوث الدولية الدكتور سو أوسكا أن برنامج التدريب لتحقيق النزاهة الذي انتهجته اليابان أظهر انعكاسات إيجابية لتعزيز قيم النزاهة العلمية لدى النشء والأجيال والطلبة. وأشار رئيس شركة وليام أوسلر للنظام الصحي للأبحاث بكندا البروفيسور رونالد هيسليجرف، إلى أن مجالات البحث العلمي تفتقر لآلية إشراف وطنية لمراقبة الالتزام المعايير المحددة لإجراء البحوث. من جهته أكد أستاذ الجغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام الدكتور عبدالرحمن النافع أن جامعة الإمام حرصت على ترسيخ أسس النزاهة العلمية. وركزت الجلسة الرابعة على محور «النزاهة في البحوث والدراسات الموجهة لخدمة الأغراض الحكومية والمجتمعية والنزاهة العلمية من خلال الشراكة المجتمعية»، وتساءل الدكتور ماتياس قيصر مدير مركز دراسة العلوم والإنسانيات بجامعة بيرجن النرويجية: هل فقدت النزاهة العلمية في الترجمة؟ وطالب الدكتور فراس المدني عضو هيئة التدريس بجامعة الحدود الشمالية، بتمكين الكفاءات العلمية وتوظيفها في المناصب الفنية والإدارية والأكاديمية المناسبة في مؤسسات البحث العلمي وتوفير برامج مختلف لتتبع السرقات العلمية. وأكدت عضو هيئة التدريس بجامعة الطائف الدكتورة أميرة عبدالسلام زايد، أن الباحث العلمي هو الذي يشكل العامل الأخلاقي والأدبي في البحث العلمي. وأشارت عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة الدكتورة وردة بلقاسم العياشي، إلى أهمية دور معايير ضمان الجودة في تعزيز النزاهة العلمية. وفي مداخلة لأحد المشاركين بين أن من أسباب عدم النزاهة العلمية الإفراط في تكليف الطلاب والطالبات بواجبات كثيرة تصل إلى درجة عدم الاستطاعة، مما يضطر بعضهم إلى اللجوء إلى طرق غير نزيهة والتوجه إلى مراكز خدمات الطلاب لمساعدتهم في بعض البحوث. وتناولت الجلسة الخامسة برئاسة عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن إبراهيم العسكر، موضوع إسهامات الأنظمة واللوائح في تعزيز النزاهة العلمية. وبينت الباحثة بمعمل ضيق التنفس الإجهادي بجامعة دلهي الدكتورة أشيما أناند، أن البحوث العلمية - وخاصة التي تختص بالمجال الطبي الحيوي - ستؤثر في نهاية المطاف على مصلحة الإنسان والبيئة، وقالت: يجب على العلماء تطبيق مبدأ النزاهة. وتطرق عضو مجلس الشورى الدكتور موافق بن فواز الرويلي، للطرق المناسبة للحماية من ظاهرة الشهادات الوهمية، مؤكداً على ضرورة تفعيل دور الرقيب والحسيب لتلافي تلك الظاهرة. واختتم المنتدى بالجلسة السادسة بعنوان «النزاهة في البحوث والدراسات الأكاديمية للحصول على الدرجات والترقيات العلمية» برئاسة الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والذي افتتح الجلسة بكلمة أكد فيها على ضرورة أن يحظى هذا المحور الذي يتصدى له المنتدى بالبحث والاستقصاء بالاهتمام والمتابعة لما سيصدر عنه من نتائج وتوصيات تسهم في تعزيز أخلاقيات النزاهة العلمية، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك آليات وتشريعات وتعزيرات تحد بيئة الفساد العلمي.