الرئيس الكوبي فيدل كاسترو هو اول المدعويين الذين وصلوا الى موسكو للمشاركة في احتفالات الذكرى السبعين لانتصار السوفيات والحلفاء على المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. انها زيارته الثالثة الى روسيا منذ توليه منصبه قبل سبع سنوات كما تتوافق مع الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاق العلاقات الدبلوماسية بين هافانا وموسكو ابان العهد السوفياتي. علاقات تجددت مؤخراً بعد فتور في تسيعينيات القرن الماضي. وما غير المعادلة في الحرب العالمية الثانية كانت معركة ستالينغراد. فالى تلك المدينة التي تعرف اليوم باسم فولغوغراد وصل وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير يرافقه نظيره الروسي سيرغي لافروف لوضع باقة من الازهار على مدافن جنود الجيش الاحمر الذين سقطوا في تلك المعركة التي استمرت خمسة اشهر. وتأتي زيارة شتاينماير في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين اشد توتر منذ نهاية الحرب الباردة. مناسبة عبر فيها الرجلان عن ضرورة حل الازمة الاوكرانية سياسياً. العرض العسكري المقرر في التاسع من هذا الشهر في الساحة الحمراء، لن يحضره غالبية القادة الغربيين فيما عدا الرئيسين الصيني والكوبي ورئيس الوزراء الهندي. لكنه سيشكل استعراضاً للقوة العسكرية الروسية تشارك فيه احدث دبابة وهي تي-14 أرماتا:http://arabic.euronews.com/2015/05/06/putin-marks-wwii-anniversary-with-new-battle-tank والتي يعتبرها مصمموها اقوى دبابة على الاطلاق.