... وكأنه لا يكفي "بلاوي" الأوروبيات اللواتي يأتين لغرض بيع أجسادهن للباحثين عن المتعة الحرام، حتى يأتي عربيّ استقبل معززا مكرماً كعربيّ، ليتبين أنه على خطى الأوروبيات في بيع جسده. العربي الذي كان وصل البلاد بسمة زيارة تجارية عن طريق شركة، أقام في فندق وراح يروج لـ"خدماته" عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى سقط في شر أعماله. مباحثيو شؤون الإقامة فوجئوا أن من دخل البلاد كـ"هو"، بات في الفندق يظهر كـ"هي"، وعليه تم رصده والإيقاع بالـ "شيميل". ووفق مصدر أمني فإن "الزائر العربي بسمة تجارية، قام بتحويل جسده إلى تجارة، يتقاضى على كل عمل (تجاري) دنيء يقوم به 100 دينار... (والحسابة بتحسب)". وأفاد المصدر أن "الزائر الذي بدا كـ(هي) وترك لأحمر الشفاه أن يسرح ويمرح على شفتيه، ولكريم الأساس ومساحيق التجميل النسائية أن تتخذ من وجهه مرتعاً ولحاجبيه كان القلم الأسود يخط أكثر من علامة إغراء، وظهر في وسائل التواصل الاجتماعي كأنثى، استقطبت... الزبائن الباحثين عن المتعة الحرام". ووفق المصدر فإن "مدير الإدارة العامة لمباحث الإقامة العميد سعود الخضر أوعز إلى رجاله الذين خبروا تصيد الأوروبيات الفاسقات في ما مضى وكمنوا لهن وضعوا خطة تمثلت بإرسال أحد مصادرهم للإيقاع بالعربي البائع لجسده". وأضاف المصدر أنه «تم الاتفاق مع الزائر على لقاء، فطلب الأخير مبلغ 100 دينار مقابل تقديم الرذيلة، وعندما أعطى المصدر إشارة أطبق رجال المباحث على المتشبه، وأحيل إلى الجهة المختصة لاتخاذ اللازم في شأنه».