سوق انتقالات اللاعبين للموسم المقبل, بدءاً مع نهاية هذا الموسم بقوة وبوفرة. الأندية الكبيرة تبحث عن مواهب واعدة من خارج أسوار أنديتها رغم تفوق فئاتها السنية وما تضم من نجوم مميزة, بل حتى أندية الوسط تبحث عن رجيع الأندية الكبيرة ومن سيستغنى عنهم في الموسم المقبل, فباتت المسألة تصدير وإيراد, شباب النادي يخرجون بأسعار فلكية ورجيع الأندية الكبيرة يدلفون لأندية الوسط بأسعار زهيدة والمهم أن الكل مستفيد. النادي ذو الإمكانات المحدودة, يريد تدعيم صفوفه بلاعبي خبرة من أجل تدعيم الفريق وتسيير أموره في دوري قوي مثل دوري عبداللطيف جميل. والأندية الكبيرة تبحث عن لاعبين يافعين من أجل بناء استراتيجية خاصة بها على المدى البعيد, لكن هناك أمر آخر يقف بين هؤلاء وهؤلاء ويتكرر في الأندية الكبيرة فقط. يقوم النادي المشهور ببطولاته وقوته الاقتصادية بالاستغناء عن لاعب شاب لصالح ناد من أندية الوسط, وسط حيرة اللاعب وحتى الجمهور وهو مازال في قمة نشاطه وتوهجه, بل هناك لاعبون أعيد اكتشافهم من جديد وباتوا نجوما لفرقهم, مثل ما حصل مع مؤشر الهلال الذي تم الاستغناء عنه لصالح نادي الوحدة, ثم انتقل للأهلي وبات يمثل علامة فارقة وحديث الشارع الرياضي. بورصة طالعة نازلة والفصل في هذا الأمر للذي يزود ويملك الكاش. أسماء أعلن عنها وانتقلت بهدوء وسكينة وأسماء أخرى في الطريق وهناك أسماء انتقالها, سيجلب ضجة كبيرة في الشارع الرياضي وهذا ما ستكشفه لنا الأخبار في قادم الأيام. بالأمس تأهل فريقا الهلال والأهلي لدور 16 في تصفيات الأندية الآسيوية الأبطال فماذا عن النصر؟