×
محافظة المنطقة الشرقية

سباق عالمي على استقطاب السائح الإماراتي والخليجي

صورة الخبر

فيما أكدت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية، في بيان مشترك، استئناف ضخ وتوزيع المياه وفق معدله الطبيعي، لا تزال بعض أحياء جدة تعاني العطش بسبب عدم ورود المياه إليها، حيث يقضي سكانها ساعات داخل الأشياب بحثا عن صهريج مياه. وأكدت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة وشركة المياه الوطنية انتهاء أعمال الصيانة الدورية لمحطات الشعيبة (المرحلة الثالثة) التابعة للقطاع الخاص، والتي تغذي كلا من مكة المكرمة ومحافظات جدة والطائف والباحة، وأشارتا، في البيان المشترك، إلى عودة تدفق المياه المحلاة بكامل الكميات المخصصة، والبالغة مليونا و950 ألف متر مكعب يوميا، بزيادة وقدرها 11% عما كان عليه الوضع سابقا. كما تضمن البيان نجاح شركة المياه الوطنية في إدارة الطلب على المياه في مدينة جدة خلال فترة توقف محطات الشعيبة «الساحل الغربي» للصيانة الدورية المجدولة، والتي تحصل كل خمس سنوات، وبدأت بتاريخ 15 مايو 2015م، واستمرت حتى أمس الأول الثلاثاء. وأوضحت المؤسسة أنه تم الانتهاء من برنامج الصيانة والتشغيل المخطط ومحطات الشعيبة (المرحلة الثالثة) في الفترة الشتوية بنجاح، لافتا إلى أن فرق الصيانة والتشغيل انتهت من تنفيذ أعمال الصيانة الدورية المعتاد القيام بها في مثل هذا الوقت من كل عام في كافة المحطات، وذلك استعدادا لفترة الصيف المقبل، وموسمي الحج والعمرة من كل عام، وأشارت إلى أنها نفذت الصيانة الدورية حسب البرنامج المعد مسبقا مع شركة المياه الوطنية لضمان تدفق الماء وعدم انقطاعه، مبينا أن نسبة انخفاض الإنتاج طيلة أيام فترة صيانة وحدات المحطة لم تتجاوز 10%. وأوضحت الشركة أن حجم الانخفاض في كميات المياه خلال فترة الصيانة تم تعويضه من خلال برنامج الشركة للخزن الاستراتيجي بجدة، مضيفة: اتضح أثر هذا النقص في كميات المياه خلال الأسبوع الجاري، والذي يعتبر الأسبوع الأخير من فترة الصيانة في محطات تحلية المياه المالحة. وأكدت المؤسسة أنها حريصة على سلامة المحطات وخطوط الأنابيب؛ لضمان استمرارية الإمدادات لجميع المدن التي تشملها التغطية، مشيرة إلى أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا الالتزام بمواعيد الصيانة الدورية والمجدولة في فترة الشتاء؛ للمحافظة على استمرار دوران عجلة إنتاجها بجودة عالية. وأكد لـ«عكاظ» عدد من السكان داخل أشياب الفيصلية معاناتهم في الحصول على صهاريج مياه، وقال أحمد البركاتي «هذا اليوم الثاني الذي أحضر فيه إلى الأشياب بحثا عن صهريج مياه، وللأسف تم منحي للمرة الثانية موعدا، وأكدوا لي أنهم سيتصلون بي وهو لم يحدث في المرة الأولى». وأضاف خالد الصيدلاني إن نسبة المياه التي نقصت عن المحافظة ليست كبيرة، وهي بمقدار 150 ألف متر مكعب، ورغم ذلك حدثت أزمة حقيقية في بعض الأحياء، ولم نستطع الحصول على صهريج مياه، وهو ما يدعونا إلى التساؤل عن كيفية إيجاد علاج لهذه المشكلة، خصوصا ونحن على أبواب موسم الصيف والعمرة والحج.