تستعد الجمارك لإطلاق برنامج «التزام» لتسهيل حركة تجارة المستوردين، فيما أوصت الباحثات والمتحدثات المشاركات في ورشة «الممارسات الناجحة في مكافحة الغش التجاري والتقليد»، التي انطلقت في إطار فعاليات المنتدى العربي الرابع لمكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية حقوق الملكية الفكرية على أهمية تشديد العقوبات الصارمة ومضاعفتها على المروجين للبضائع المقلدة والمغشوشة واستحداث قوانين جديدة تختص بالإعلام الاجتماعي الذي بات أحد أدوات الترويج الخطيرة. وخلال الجلسة الأولى التي أدارتها أستاذ أصول التربية مستشارة مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتوره عزيزة المانع، بينت نورة عبدالرحمن القاسم المدربة في معهد التدريب الجمركي بمصلحة الجمارك، أن المصلحة تستعد حاليا للإعلان عن برنامج (التزام)، الذي يهدف إلى تسهيل حركة التجارة للمستوردين الملتزمين من خلال تحفيزهم بباقة من المزايا المعتمدة لدى الجمارك مثل سرعة إجراءات التخليص الجمركي لوارداتهم وصادراتهم والاتفاق مع الدول الأخرى لحصولهم على مميزات تتعلق بسرعة الفسح؛ لتشجيع المستوردين محل الثقة على زيادة التزامهم بالقوانين واللوائح ذات الصلة. وخلال الجلسة الثانية من الورشة التي إدارتها الدكتورة ابتسام العليان مساعدة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الملك سعود، تناولت أسماء المعجل مديرة مركز خدمات سيدات الأعمال في وزارة التجارة والصناعة، خلال ورقة عمل بعنوان «دور القسم النسائي بوزارة التجارة والصناعة في توعية وحماية المستهلك»، بينت خلالها إلى أن الوزارة حددت موظفات يحصلن على سند ضبط من وزير التجارة والصناعة بشكل سنوي، لضبط مخالفات المحال والمنشآت التجارية. فيما استعرضت ابتسام المداح، من الإدارة العامة لحقوق المؤلف في وزارة الثقافة والإعلام، صور وأساليب الاعتداء على حقوق المؤلفين في السعودية، مؤكدة تزايد أشكال الاعتداء وصوره تبعا لتطورات تقنية المعلومات، مشيرة إلى أن المؤلفين أصحاب الحقوق يتعرضون لخسائر مالية فادحة، بعد أن أصبح الإنترنت ناقلا للمؤلفين والباحثين في مختلف أنحاء العالم.