×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الثقافة والإعلام يشدد على خطورة التعصب الرياضي واستخدامه في إثارة النعرات وتسييسها

صورة الخبر

يحتفل أهالي منطقة الرياض في مساء اليوم الخميس، بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أيده الله، مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وذلك في حفل وطني كبير يقام في الإستاد الرياضي بجامعة الملك سعود. ويأتي احتفال أهالي منطقة الرياض بهذه المناسبة، تعبيراً منهم عن وفائهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -، وتقديراً وعرفاناً بجهوده المخلصة تجاه دينه ووطنه ومواطنيه، وتعبيراً عن الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة، وامتداداً للنهج الوفي لأبناء هذه البلاد الكريمة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله، في الاحتفاء بقادتها وتكريمهم. وسيتضمن الحفل كلمة لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وكذلك كلمة للأهالي تتضمن التعبير عن مشاعرهم بهذا العهد الميمون كما يتضمن عرضاً لفيلم وثقائقي عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كما يتخلله قصيدتان شعريتان أحدهما بالفصحى والأخرى شعبية. كما يتخلل الاحتفال مشاركة بالعرضة السعودية بالإضافة إلى عروض تفاعلية بالصوت والضوء. مسؤوليّاته الجسيمة لم تحل دون اهتمامه بالعلم والعلماء والجامعات وكراسي البحث العلمي ومسابقات القرآن والسنة عرف عنه مهارته في الإدارة والسياسة والجمع بين الشورى في مركز اتخاذ القرار مع المرونة والقبول بالاختلاف يجمع الملك سلمان مجموعة منسجمة من الصفات الكريمة والشمائل الحميدة، التي اكتسبها من تربيته ونشأته الصالحة، ومن تكوينه لذاته دينياً وفكرياً وثقافياً واجتماعياً وإدارياً، حتى بات نموذجاً يحتذى به، وقدوة حسنة يضرب بها المثل، عند الحديث عن فضله وفضائله. فمن أبرز صفاته - أيده الله -، قوة الإيمان بالله عز وجل، قبل كل شيء، وصلته الوثيقة بالقرآن الكريم، فهو لا يترك ورده القرآني في حضر ولا سفر، كما أن من سماته الذكاء المتوهج، وقدرته على قراءة أفكار الآخرين، وقوة الذاكرة التي تعتبر موهبة متممة لموهبة الذكاء، وتقدير الوقت والانتظام في العمل، وحب الإنجاز، والواقعية في الطموح، والاستشارة عند البحث، والحسم عند الاقتناع. كما عرف الملك سلمان، بأنه رجل بِناء، يملك أفقاً واسعاً، ويهتم بالتفاصيل، وهو مثقف من الطراز الأول، وخبير في تاريخ المملكة والخليج، وحكيم في معالجة أشد المشكلات تعقيداً، وقادر على تطويع الصعاب واستثمار الإمكانات والفرص، وماهر في القيادة ويضفي على من يعملون تحت قيادته روحًا إيجابية تدفعهم للمزيد من الإنجاز". وبالرغم من حجم المسؤوليّات الرسمية التي يشرف عليها الملك سلمان، إلا أنها لم تُحل دون اهتمامه الكبير بالعلم والعلماء، وحرصه على الجامعات السعودية والوقوف على احتياجاتها، وإنشاء العديد من كراسي البحث العلمي، والمنح الدراسية للطلاب، وإقامة مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، بالإضافة إلى اهتمامه بالدراسات التاريخية والأدب والثقافة، كما لم تحل هذه المسؤوليات أيضا دون الاهتمام بالإنسان السعودي وتلمس احتياجاته من خلال الرعاية للعديد من المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تدعم مواطني هذا البلد والمقيمين فيه. وعرف عن خادم الحرمين الشريفين تميزه إدارياً حيث لم تقتصر تجربة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الإدارة، على النجاح في إدارة منشأة أو إدارة قطاع، بل امتدت إلى الريادة في إدارة منطقة كبرى تزيد مساحتها وسكانها على العديد من دول العالم على مدى أكثر من 50 عاماً، قبل أن يتقلد منصب وزير الدفاع، ثم ولاية العهد حتى مبايعته أيده الله، ملكاً للمملكة العربية السعودية. فقد عرف الملك سلمان، بمهارته في الإدارة والسياسة، فهو يجمع بين الشورى في مركز اتخاذ القرار، مع المرونة والقبول بالآراء المختلفة، وعندما يتخذ القرار، يأخذ جانب الحزم، وعدم التساهل في التطبيق. كما يتميز الملك سلمان، بمهارات إدارية خاصة، كالقراءة السريعة الدقيقة، وإدارة الجلسات واستقبال الوفود الرسمية والمواطنين والمقيمين دون إهدار للوقت، وتخطي الروتين عن طريق الاتصال الهاتفي المباشر لتحريك أو إنجاز معاملة أو تفريج كربة، وممارسة فن البت في الأمور دون تسويف أو تأجيل. فالملك سلمان، يتمتع بجاذبية شخصية خاصة، وصفات متناغمة، وأسلوب إداري ثابت، ومنهجية واضحة في الاتصال والتواصل مع الآخرين بمختلف فئاتهم ومقاماتهم، كما اشتهر ببرنامجه اليومي المنظّم، سواء كان ذلك على المستوى الرسمي والإداري، أو على المستوى العائلي الخاص. أما جهوده -حفظه الله- في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي فقد أخذت عناية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالتراث والتاريخ الوطني والعربي والإسلامي صوراً وأشكالاً متعددة، وارتقت إلى مستويات عالية نقلت منجزاته أيده الله، في هذا الجانب إلى حصد العديد من الجوائز من المنظمات والهيئات العلمية والمهنية العالمية، بعد أن تجاوزت اهتماماته التاريخ والتراث المحلي إلى العربي والإسلامي والإنساني، وشملت مختلف أشكالها وتصنيفاته الملموسة وغير المادية من: آداب وقيم وعادات وتقاليد ومعارف شعبية وثقافة وفنون ومعالم وآثار مادية. وقد نما اهتمام الملك سلمان بالتراث والتاريخ، انطلاقاً مما أنعم الله عز وجل به عليه أيده الله، من تحليه بمجموعة منسجمة من الصفات الكريمة والشمائل الحميدة، التي اكتسبها من تربيته ونشأته الصالحة أولاً، ثم من تكوينه لذاته دينياً وفكرياً وثقافياً واجتماعياً وإدارياً، حتى بات نموذجاً يحتذى به، وقدوة حسنة يضرب بها المثل في الريادة والإبداع في ميادين متعددة، كان التراث في مقدمتها.