عبر مجلس محافظة الأنبار العراقية أمس الأربعاء، عن استغرابه من دخول قوات كبيرة من متطوعي الحشد الشعبي الشيعي من محافظة كربلاء إلى قضاء النخيب أقصى غربي الأنبار / 118 كم غرب بغداد/ وقال مجلس محافظة الأنبار في بيان صحفي: «إن قوة كبيرة قادمة من كربلاء دخلت صباح اليوم (الأربعاء) قضاء النخيب أٌقصى غرب المحافظة دون علم حكومة الأنبار المحلية وعلى رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي سحب تلك القوات فورا، وأضاف أن قضاء النخيب مؤمن بشكل كبير وأن الدوائر الرسمية والخدمية تعمل بشكل دائم ولا حاجة لدخول الحشد الشعبي إليها. ويعد قضاء النخيب من المناطق المتنازع عليها بين محافظتي الأنبار وكربلاء ويقع حاليا ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار، من جهتها أعلنت مصادر في الجيش العراقي أمس الأربعاء عن مقتل 11 من عناصر داعش في مناطق تابعة لمحافظة الأنبار / 118 كم غرب بغداد/، وقالت المصادر إن ستة من عناصر داعش كانوا يعتزمون تفخيخ منزل أحد المدنيين في منطقة الصوفية شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار لاستهداف القوات الأمنية، لكن عبوة انفجرت بشكل مفاجئ، ما أسفر عن تفجير المنزل بالكامل وقتل الإرهابيين الستة على الفور، وأشارت المصادر إلى مقتل خمسة من عناصر داعش في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف منزلا يتحصن فيه أعضاء التنظيم في منطقة الرمانة شرقي الرمادي، وفي سياق متصل أعلنت الشرطة العراقية أمس الأربعاء مقتل 22 شخصا وإصابة 15 آخرين والعثور على خمس جثث مجهولة في سلسلة حوادث في مدينة بعقوبة / 57 كم شمال شرقي بغداد/، وأشارت المصادر إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 15 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في حي اليرموك والعرصة في بعقوبة، ولفتت إلى مقتل 13 مدنيا في هجمات مسلحة بمحافظة ديالى وقرية المخيسة شمال شرقي بعقوبة، وأشارت إلى العثور على خمس جثث مجهولة الهوية ملقاة في بستان زراعي في قرية ذيابة في الأطراف الغربية لقضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة.