×
محافظة عسير

أمطار غزيرة على محافظة النماص

صورة الخبر

يعد فوز المؤسسة العامة للشباب والرياضة بجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية للفئة الثانية (تطوير الناشئات) وذلك عن برنامج البحرين لاكتشاف للمواهب الرياضية إنجازاً كبيراً لجهود المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتأكيد لسلامة الإجراءات التي تتخذها تجاه تطوير المواهب الرياضية وتمهيد الطريق أمامها للدخول ضمن الأندية الوطنية وتمثيل المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية. وتعليقاً على حصول المؤسسة العامة للشباب والرياضة لجائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية للفئة الثانية (تطوير الناشئات) أشارت عضو اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة رياضة المرأة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة إلى أن هذا الإنجاز جاء تتويجاً للجهود المبذولة للقائمين على هذا البرنامج الذي تم تنفيذه بطريقة علمية معتمدة على الأساليب الحديثة في عملية الانتقاء والاختبارات والتدريب والتطوير المهاري الأمر الذي أثبت جدارة البرنامج وريادته على المستوى العربي بعد حصوله على الجائزة الرفيعة مؤكدة أن هذا النجاح الكبير يعتبر امتداداً للنجاحات الباهرة التي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بفضل الدعم المتميز من قبل القيادة الرشيدة للحركة الشبابية والرياضية إضافة إلى الاهتمام المباشر من قبل ممثل عاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتطوير المواهب بشكل عام وخاصة الناشئات. وأضافت حياة بنت عبدالعزيز والتي تشغل منصب عضو التحكيم لجائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية أن وزير شئون الشباب والرياضة المشرف على المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر يدرك أهمية وضع الأهداف لحاضر ومستقبل الحركة الرياضية في المملكة والسعي إلى تحقيقها عبر الخطط والبرامج والأنشطة التي تقدمها من أجل الوصول إلى مرادها وما برنامج اكتشاف المواهب الرياضية إلا تأكيد لهذه الخطط ونجاحها في الوصول إلى أهدافها، مشيرة إلى أن النتائج الإيجابية لبرنامج البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية وتخريجه للعديد من أفواج اللاعبات المتميزات واللاتي حققن إنجازات طيبة للرياضة في البحرين كان الأساس لفوزه بهذه الجائزة وقناعة لجنة التحكيم بضرورة منحه الجائزة الأولى. وعبرت حياة بنت عبدالعزيز عن اعتزازها الكبير بالمشاركة في لجنة التحكيم لواحدة من أكبر الجوائز الرياضية للمرأة على مستوى العربي والتي تأتي بمبادرة من رئيس المجلس الأعلى للتنمية الأسرية ورئيس الاتحاد النسائي العام ورئيس المجلس الأعلى لشئون الأمومة والطفولة صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي تهدف إلى دعم المرأة في المجال الرياضي وتحفيز القطاعات الرياضية كافة في الارتقاء برياضة المرأة. المطوع: ماضون في التطوير التصاعدي للبرنامج ومن جانبه، أعرب مدير إدارة الهيئات والمراكز الشبابية نوار المطوع عن اعتزاز المؤسسة العامة للشباب والرياضة بتحقيق جائزة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية للفئة الثانية (تطوير الناشئات) على المستوى العربي والذي جاء نتيجة حتمية للتخطيط الاستراتيجية البعيد المدى للبرنامج والذي يهدف إلى تطوير الحركة الرياضية ورفدها بالمواهب الشابة القادرة على مواصلة تحقيق النتائج الباهرة التي حققتها الرياضة البحرينية على مدار السنوات الماضية مؤكداً أن دعم واهتمام هشام الجودر بهذا البرنامج ومتابعته الشخصية له وللنتائج التي حققها كانت الأساس لحفز القائمين على البرنامج في سبيل إبرازه بصورة مشرقة والوصول إلى الأهداف التي وجد من أجلها. وأشار المطوع إلى أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة حريصة على تحقيق النمو التصاعدي للبرنامج ومخرجاته وأن الفترة المقبلة ستكون بمثابة التقييم الحقيقي لما تحقق من مكتسبات للبرنامج والبناء عليها تطلعاً للمزيد من الإنجازات للبرنامج الذي يدعم الحركة الرياضية في المملكة. عتيق: تتويج بعد عطاء متميز وبينت المشرفة على برنامج البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية سلامة عتيق إلى أن الإنجاز جاء تتويجاً لمسيرة البرنامج الرائدة على المستوى العربي والتي تمكنت من تخريج أفواج كبيرة من المواهب الرياضية التي انضمت إلى الأندية الوطنية ومن ثم مثلت المنتخبات الوطنية خير تمثيل في مختلف البطولات مشيرة إلى أن هذه النتائج ما كانت لتتحقق لولا الدعم والاهتمام المباشر من قبل وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر وحرصه على متابعة البرنامج والنتائج التي وصل إليها في تخريج المواهب الرياضية، بالإضافة إلى اطلاعه الدائمة على التقارير الفنية الصادرة من الجهاز الفني المشرف على جميع الألعاب. وعن الملف الذي تقدمت به المؤسسة العامة للشباب والرياضة للمشاركة في هذه الجائزة أشارت عتيق «لقد تقدمنا بملف متكامل للمشاركة في الجائزة للفئة الثانية (تطوير الناشئات) وقد تضمن العديد من الحقائق العلمية عن المشروع وما وصل إليه من نتائج باهرة وفقاً للأفواج الكبيرة من الناشئين والناشئات المتخرجين منه مضيفة أن الملف تضمن سعي المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى استثمار طاقات الموهوبين والمبدعين ممن يظهرون أداءً أكاديمياً متميزاً مقارنة بأقرانهم من نفس الفئة العمرية، إضافة إلى سلوكيات رفيعة المستوى تعكس التفاعل بين 3 دوائر أساسية من السمات الإنسانية، وهي: قدرة عقلية عامة فوق المتوسط ومستويات عليا من الالتزام والمثابرة ومستويات عليا من الإبداع إلى أقصى حد ممكن من خلال توفير بيئات تربوية وتعليمية تعني بالجوانب المعرفية والانفعالية والاجتماعية لديهم. وأشارت عتيق إلى أن الملف تضمن أولويات برنامج البحرين لاكتشاف المواهب الرياضية وهي «التطور في المهارات: اكتشاف، رعاية، تطوير» عبر الارتباط والتأثير المباشر في القيمة العليا (الهوية الوطنية، تنمية المجتمع، خلق التنافس، روح المواطنة، إدارة المعرفة وزيادة عدد الممارسين وتطوير عدد الموهوبين وضع أسم البحرين إقليمياً على خارطة الطريق ومرجعاً للمستقبل، بالإضافة لمطابقة أهداف البرنامج لخطط المؤسسة ومبادراتها ورؤية 2030. وأضافت عتيق أن خطة البرنامج في استقطاب المواهب الرياضية كانت على ثلاث مراحل الأولى مرحلة بين الأعوام 2008 - 2010 وتم استقطاب 2830 موهبة وتم إخضاعها إلى اختبارات عملية لاختيار الأفضل منها كما تم ضم دفعة إضافية إلى البرنامج في تلك الأعوام، أما المرحلة الثانية الممتدة 2011 - 2013 فهي مرحلة للتطوير واشتملت على 3120 موهوباً وتم أيضاً إخضاعهم إلى تدريبات ومؤشرات القياس لتطوير مهاراتهم وفي أعوام 2014 - 2016 شارك في هذه المرحلة 600 موهبة للمنافسة والتميز ويعتبرون النخبة مؤكدة أن البرنامج خرج العديد من الأفواج وتم ضمهم إلى الأندية الوطنية ومازالت العديد من المواهب مستمرة في البرنامج وتخضع للتدريبات المستمرة من قبل الطاقم الوطني الفني. وأوضحت عتيق أن مشاركات المواهب في المسابقات المحلية في المملكة تطورت بصورة واضحة ووصلت إلى العام 2013 إلى أكثر من 50 في المئة أما المشاركات الخارجية فهي الأخرى سارت في خط تصاعدي لتصل إلى أكثر من 30 في المئة كما حققت الفرق المشاركة باسم البرنامج في المسابقات المحلية والخارجية إنجازات كبيرة وحققت نمواً واضحاً لتصل إلى 40 في المئة.