×
محافظة المنطقة الشرقية

د.المعيدي : الاتحاد سيعمل على خطط وقائية للمحافظة على اللاعبين .. استشاري: لا يوجد برنامج وقائي متكامل يراقب الإصابات الرياضية في المملكة للوقاية منها

صورة الخبر

يصوت سكان منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان منذ الأحد للاختيار ما بين الانضمام إلى جوبا أو الخرطوم، في استفتاء غير معترف به رسميًا قد يؤجج التوتر بين الدولتين الجارتين، على ما أعلن الاثنين مسؤول محلي. وتنظم هذا الاستفتاء بشكل أحادي الجانب، مجموعة دينكا نغوك المستقرة في أبيي والمتفرعة عن إثنية الدينكا التي تنتمي إليها غالبية سكان جنوب السودان. وتظل أبيي نقطة خلاف كبير بين البلدين لم يحسم في "اتفاق السلام الشامل" المبرم في 2005 بين جوبا والخرطوم، والذي وضع حدًا لعقدين من الحرب الأهلية وأفضى إلى استقلال جنوب السودان في 2011. وأعلن رو مانييل رئيس منظمة المجتمع المدني في أبيي وزعيم مجموعة دينكا نغوك أمس الاثنين أن "الناس يصوتون على الانضمام إلى جنوب السودان أو البقاء جزءًا من السودان"، مشيرًا إلى "طوابير طويلة لكن الهدوء يسود في كل مكان". وأوضح أن الاقتراع بدأ الأحد وسينتهي اليوم الثلاثاء. ولا تدعم أي من جوبا أو الخرطوم أو المجتمع الدولي رسميًا هذا الاستفتاء، بل إن الأمم المتحدة دعت مجددًا خلال الأيام الأخيرة كل الأطراف إلى الامتناع عن "أي عمل أحادي الجانب من شأنه أن يفاقم التوتر"، معتبرة الوضع في أبيي "متفجرًا". وفضلًا عن التوتر السائد محليًا بين دينكا نغوك وقبيلة المسيرية الناطقة بالعربية من مربيي المواشي الرحل، الذين يتنقلون بين السودان وأبيي والموالين للخرطوم، قد يؤجج الاستفتاء الخلافات بين الخرطوم وجوبا وقد يدفع بالعدوين السابقين إلى نزاع جديد. وقد أرجأ الاستفتاء لتقرير مصير أبيي المنصوص عليه في اتفاق السلام الشامل سنة 2005، مرارًا منذ ذلك التاريخ، وخصوصًا بسبب خلاف بين الخرطوم وجوبا حول الناخبين الذين يحق لهم التصويت فيه ولم تثمر وساطة الاتحاد الأفريقي في هذا الشأن حتى الآن.