بدأ مركز خدمات المزارعين في أبوظبي الحملة الثانية لرش مزارع النخيل ضد الآفات التي تصيب أشجارها في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية تغطي نحو 14 ألف مزرعة. ويعمل في الحملة فريق متخصص من المهندسين الزراعيين يشرف على رش المزارع. وقال رئيس قسم الاتصال في مركز خدمات المزارعين، أحمد السويدي، إن الحملة تعد جزءاً من مسؤوليات المركز للارتقاء بمزارع أبوظبي، وتطوير القطاع الزراعي باعتباره أحد أهم روافد التنمية. وينفذ المركز رشتين خلال الموسم لزراعة النخيل، بدأت الأولى في 19 مارس الماضي، وانتهت في نهاية أبريل الماضي. وتبدأ المرحلة الثانية مطلع مايو وتنتهي نهاية الشهر نفسه. ويعمل المركز على تكثيف عمليات الرش خلال هذه الفترة من العام لزيادة كفاءة عمليات مكافحة آفات النخيل. ويعمل فريق الرش تحت إشراف مباشر من المراقبين الفنيين في كل محضر، حيث يتبع عدد من المحاضر مركز إرشاد ووقاية يشرف عليه عدد من المهندسين الزراعيين، ويتم استخدام أنواع آمنة من المبيدات الحشرية بكميات محسوبة بدقة، ولها فاعلية ضد الحشرات والأمراض المستهدفة، مثل سوسة النخيل والحميرة والعناكب والدوباس وحفار ساق النخيل وحفار العذوق، وغيرها من الحشرات والآفات التي تصيب أشجار النخيل. ويلتزم فريق العمل بضمان تحقيق شرطين رئيسين، الأول: مراعاة ضوابط الأمن والسلامة التي يشرف عليها كادر من المراقبين والمشرفين في المركز، والثاني: مراعاة الظروف الجوية وتقلباتها، إذ لا يمكن رش المزارع مع وجود الأمطار أو الرياح الشديدة أو الضباب الكثيف، أو الارتفاع الشديد في درجات الحرارة. ودعا السويدي أصحاب المزارع إلى التعاون مع فريق الرش والتنبيه على عمال المزرعة بضرورة إبعاد حيوانات المزرعة والطيور عن منطقة الرش، وتخزين الأعلاف بعيداً عن المبيدات، لحمايتها من التسمم وتفادي أية أضرار قد تلحق بها. وتستهدف المرحلة الأولى من الحملة حشرات مثل سوسة النخيل الحمراء وحفار العذوق وحفار الساق والحميرة، بينما تستهدف المرحلة الثانية عناكب الغبار.