أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أهمية القراءة في بناء الأمم والأجيال . جاء ذلك خلال زيارته لمدرسة مبارك بن محمد ضمن حملة "أبوظبي تقرأ" التي أطلقها مجلس أبوظبي للتعليم بهدف تعزيز مهارات القراءة والكتابة لدى الطلبة من رياض الأطفال حتى الصف الخامس الابتدائي في جميع مناطق الإمارة . وحث سموه الطلاب على حب القراءة والاطلاع والمنافسة مع أشقائهم وأقرانهم في تعزيز هواية القراءة للكتب المفيدة والنافعة سواء خلال الحملة وبعدها . وحضر عبدالله بن زايد جانباً من حلقات القراءة التي تنظمها المدرسة ضمن فعاليات حملة "أبوظبي تقرأ" وتبادل مع الطلبة النقاشات والحوارات التي بثت في نفوسهم البهجة والسرور مبدين سعادتهم وفرحتهم بزيارة سموه . وقرأ سموه لأبنائه الطلبة قصة ذات مغزى إرشادي هي قصة "الدرهم النظيف" والتي تستعرض أهمية الدرهم في إدخال الفرحة والسعادة والمنفعة في حياة كل شخصية وتوقف عند كل شخصية وأهميتها في المجتمع فيما لقيت تجاوباً وتفاعلاً من قبلهم . كما قام بعرض تاريخي للعملة في دولة الإمارات وبشكل تفاعلي مع الأطفال وقدم نصائح أبوية في العديد من المواقف التي ذكرت في القصة اضافة إلى استعراض أسماء العملات العالمية من خلال اختبار معلومات الطلاب . وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أهمية التعرف بمختلف التجارب واكتساب المعارف المختلفة من خلال القراءة والاطلاع للوصول إلى مجتمع واع يساهم في بناء مستقبل الدولة . وثمن سموه جهود هيئة التدريس، داعياً إلى مضاعفة الجهد لتحقيق أفضل النتائج وطالب سموه هيئة التدريس بضرورة العمل على غرس حب القراءة وقيم الولاء والانتماء في نفوس الطلبة مع الأخذ بأساليب ومفاهيم التدريس الحديثة التي تعزز حب الإبداع والتميز . وسجل سموه كلمات الثناء في كتاب الزوار وقال: "أسجل أزهى التقدير والعرفان لجميع المشرفين والمدرسين والعاملين في هذه المدرسة" . رافق سموه أثناء الزيارة الدكتورة أمل القبيسي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم . (وام)