شدد الداعية السعودي الشيخ فهد العجلان على أنه لا تجوز الإساءة لحمزة كاشغري ، المتهم بالإساءة للنبي الكريم والتطاول على الذات الإلهية ، والذى أفرج عنه صباح اليوم ، كما لا تجوز معايرته بالذنب أو وصفه بالكفر والردة ، مشيرا إلى أن "كاشغري تاب والتوبة تجب ما قبلها". وفى تغريدات متتابعة اطلعت عليها "عاجل" عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" قال العجلان تعليقا على الإفراج عن كاشغري :"يجب التمييز في النظر للقضية بين اعتبارها حرية رأي وانتهاك للحقوق، وبين النظر لها من جهة كونها توبة من ذنب ، فاعتبارها من قبيل حرية الرأي هو انحراف ومحادة لله ورسوله،حين تجعل الإساءة للرسول من الأمور المباحة قانوناً ، وأما الاعتبار الثاني، وأنها توبة من ذنب وجرم، فهذا مما يسوغ فيه الخلاف في تحديد العقوبة المستحقوأضاف :" فالعقوبة المستحقة محل اجتهاد وفيها خلاف، المهم أن تكون صادرة عن نظر قضائي مستقل ينطلق من المصلحة الشرعية". وتابع العجلان :" أما أخونا حمزة، فقد تاب وأعلن توبته، ونسأل أن يهدينا وإياه للحق، فلا يجوز الإساءة إليه ولا تعييره بالذنب كما يحذر المسلم من إطلاق أوصاف الكفر والردة أو يصفه بذنبه السابق، فالتوبة تجب ما قبلها". يذكر أن كاشغري كان قد وصل إلى منزله صباح اليوم بعد إطلاح سراحه الساعة 6:30 صباحا ، حسبما أكد المحامي وليد أبوالخير .