وأفاد الدكتور السحيباني أن هوية الجناح هذا العام صممت إلكترونياً لتحمل رسالة بصرية تحاكي الواقع التكنولوجي والحضاري الذي تعيشه المملكة وتشهده ساحة الثقافة السعودية في ظل التطورات المتلاحقة في مجال تقنيات الاتصالات والمعلومات، مشيراً إلى أن الجناح يلبي حاجة المثقفين والزوار من خلال مساحة 200 متر مربع هي الأكبر بشكلها الهندسي الذي تتصدر مدخله شاشة على شكل "شاشة الكمبيوتر" و " قرص سي دي " تمثل شكل الكتاب الالكتروني وعلى مساحة داخلية تأخذ شكل الكتاب الورقي ، وتغطي جنبات المعرض صوراً تجمع القيادتين الرشيدتين في السعودية والإمارات على مدى 25 عاماً تجسد " اليوبيل الفضي " للمعرض الذي , مبيناً أن الجناح السعودي سيحتفي مع الأشقاء الإماراتيين بهذه المناسبة الثقافية، بمشاركة المملكة السنوية المشرفة بهذا المعرض. وأشاد بتميز مشاركة المملكة من خلال الفعاليات المتنوعة كبرنامج " حضور الغياب " الذي يزرع قيمة الوفاء للراحلين ممن أثروا الساحة الوطنية خدمة وعملاً ، وبرنامج "طاقات المستقبل" الذي يستعرض طاقات الشباب السعودي من الجنسين ويستهدف حماية وتعزيز الهوية الوطنية من أجل إحداث نهضة فكرية ثقافية شابة تصنع المستقبل الأفضل للوطن, بالإضافة إلى " ركن الطفل الإبداعي " الذي يشمل مجموعة من الورش الفنية والحرفية المتخصصة التي تقام يومياً بالتعاون الرائع من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة, بالإضافة إلى عدد من البرامج الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها من البرامج الثقافية الهادفة وتوقيعات الكتب ، واستضافة عدد من الكتاب للحديث عن دور الملحقيات الثقافية في نشر رسالة المملكة للخارج . ونوه الدكتور السحيباني بمتابعة سفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات وعلى الجهود التي تبذلها لتذليل وتسهيل جميع الصعاب. // انتهى // 21:06 ت م تغريد