كشف وزير المواصلات والاتصالات سعادة المهندس كمال بن أحمد ، عن استكمال التصاميم النهائية لبرنامج تحديث وتوسعة مطار البحرين الدولي وتهيئة المقاولين وطرح جميع المناقصات، والذي يشتمل في مرحلته الأولى على بناء مبنى مسافرين جديد، مع تعيين أول شركة لأعمال المقاولات التحضيرية في موقع المطار. وأوضح وزير المواصلات والاتصالات في تصريحات صحافية على هامش رعايته افتتاح مؤتمر المطارات العربية ، ان ميزانية الاستثمار في مطار البحرين الدولي خلال السنوات الأربع القادمة تقدر بـ 1ر1 مليار دولار. وتوقع ان يتم تعيين الشركة الثانية للمقاولات التحضيرية خلال الاسبوع المقبل، متوقعا استلام عطاءات المقاولات الرئيسية للأعمال الإنشائية في نهاية يوليو المقبل، على ان يتم إرساء المقاول الرئيسي للمشروع بنهاية اكتوبر المقبل. وأضاف "سنقوم بتعيين الشركة المعنية بتدعيم الاساسات في بداية يونيو القادم. ونتوقع استلام عطاءات المقاولات الرئيسية للأعمال الانشائية في نهاية يوليو، وإرساء المقاول الرئيسي في نهاية اكتوبر 2015.. هناك أكثر من 15 شركة عالمية ستشارك بالمقاولات الرئيسية". وبين الوزير ان مبنى المسافرين الجديد سيكون قادراً على استقبال 24 طائرة صغيرة الحجم في وقت واحد مع وجود 24 برج هوائي، متوقعا استكمال مشروع مبنى المسافرين الجديد بحلول عام 2019. ولفت الى ان مبنى المسافرين الجديد سيكون 4 أضعاف المساحة الحالية في المطار، ليغطي 1 كيلو متر كامل مقارنة مع نصف كيلو متر حالياً. واوضح انه سيتم ضمن مشروع التحديث والتوسعة استخدام احدث الانظمة التكنولوجية والحفاظ على كفاءة وفعالية المطار من أجل ضمان تخليص اجراءات المسافرين في أسرع وقت ممكن. بدوره، صرح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين محمد البنفلاح على هامش مشاركته بفعاليات مؤتمر المطارات العربية، ان برنامج تحديث وتوسعة مطار البحرين الدولي سيعيد وضع المطار كمركز اقليمي لحركة الطيران في المنطقة، وسيتيح الكثير من الفرص الاستثمارية في السوق المحلي سواء في مجال عقود الانشاء او توريد المواد او تطوير بعض المكونات من التخطيط الشامل للمطار. واوضح البنفلاح ان مشروع توسعة المطار سيشمل مستقبلا على تطوير منطقة لعمليات اللوجستيات والشحن، وإقامة منطقة اخرى لعمليات الصيانة للطائرات، اضافة الى تطوير منطقة ثالثة لعمليات الطيران العام. وتوقع ان يسجل مطار البحرين الدولي هذه السنة حركة مسافرين تتجاوز 8 ملايين مسافر، لتشكل مؤشرات طيبة على عودة الحركة الطبيعية الى مطار البحرين الدولي بسبب الموقع الاستراتيجي وسط منطقة الخليج العربي واعادة هيكلة شركة طيران الخليج مع زيادة وجهات السفر والرحلات الجوية.