نحن سنكون ذراعا مهما لكل عمل صالح وبناء"، بهذه العبارة أجاب أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، خلال تدشين ملتقى ومعرض الفرص الاستثمارية 2015، وذلك ردا على أحد الاستفسارات فيما يتعلق بتقديم التسهيلات للمشاريع المحلية المهمة، مؤكدا أن المؤتمر في حد ذاته تظاهرة حضارية وصناعية وتجارية، وجميل في مسماه الفرص الاستثمارية في الرياض وبهذه المعادلة يحققون الحسنيين بما يتعلق بالرياض بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة، لأن العاصمة يشع منها نور يصل إلى كل أرجاء الوطن، لافتا إلى أن مشاركة الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مع غرفة الرياض، في تنظيم هذا الملتقى يمثل أحد هذه الجهود، ويضاف إلى ما تشهده العاصمة من حركة مشاريع تنموية كبرى، من أجل تحقيق مستقبل أكثر ازدهارا للرياض وقاطنيها. وقال أمير الرياض: "رأيت عبارة أعجبتني خلال الجولة في المعرض وهي "استثمر في الرياض"، وهذا الذي نهدف إليه جميعا"، مبينا أن الرياض ستكون لها بصمة واضحة في القطاعات الصناعية والتقنية الجيدة ووجهة اقتصادية مهمة على مستوى العالم. وأكد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، عقب افتتاح المعرض المصاحب للملتقى أن إمارة الرياض سائرة بتوجيهات قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، من أجل مواصلة مشاريع التنمية الاقتصادية وحركة البناء في العاصمة الرياض ومحافظاتها، وبناء بيئة أفضل لحياة سكانها، وتحقيق المزيد من الرقي والرفاهية لهم، واعدا بمواصلة تشجيع وتحفيز الجهود الرامية إلى دفع منظومة التشييد والبناء والاستثمار في منطقة الرياض. من جهته، أوضح رئيس غرفة الرياض عبدالرحمن الزامل، أن أمير منطقة الرياض يقف في مقدمة الركب في جهود تطوير الرياض، حيث تتسارع ورشة العمل الكبرى التي تشهدها حاليا بتشييد 4821 مشروعا تنموياً في كل القطاعات، كلفتها الإجمالية تبلغ نحو 509 مليارات ريال، ولافتا إلى أن الملتقى سيطلق عددا من الفرص الاستثمارية الواعدة التي أعدتها الجهات الحكومية المشاركة، وتشمل مناطق المملكة والعاصمة الرياض والمحافظات التابعة لها، لتفتح نافذة جديدة للاستثمار والبناء، وتلقي في جعبة المستثمرين حزمة جديدة من المشاريع. وتابع الزامل أن ترحيب قطاع الأعمال ودعمهم للفرص والمشاريع ستسهم في تنشيط حركة الاستثمار وتدفع مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين التي "تشدد على الاهتمام بتطوير والنهوض بمشاريع التنمية في مناطق المملكة، خصوصا العاصمة التي منحها كثيرا من فكره وعطائه فحولها من مدينة صغيرة متواضعة، إلى مدينة عصرية حديثة تضارع أعرق المدن في المنطقة والعالم". ونوه الزامل بحرص حكومتنا الرشيدة على رعاية ودعم مشاريع التنمية، وتوظيف واستثمار كل الإمكانات والفرص المتاحة، وتقديم التسهيلات الكاملة أمام المستثمرين السعوديين للتفاعل النشط والبناء مع هذه الفرص، من أجل دفع مسيرة التنمية والتقدم الاقتصادي.