×
محافظة مكة المكرمة

10مراكز تنفيذية تستهدفها “نماء” لرصد الاحتياجات

صورة الخبر

قال رئيس المجلس القومي للعلاقات الأمريكية - العربية جون ديوك آنتوني، إن واشنطن تتوقع أن تسفر القمة الخليجية - الأمريكية المقبلة عما أسماه «مرحلة جديدة أرقى من التعاون والتنسيق بين الجانبين».. وقال آنتوني في تصريحات لـ»المدينة» في واشنطن «كانت هناك تساؤلات بسبب تردد بعض المواقف التي اتخذناها إزاء الأزمة في سوريا، وبسبب أن التنسيق كانت تشوبه بعض الملاحظات فيما يتصل بمشاركتنا في المفاوضات الدولية حول البرنامج النووي الإيراني، وأعتقد أن ذلك بات خلف ظهر الجانبين معا». وقال آنتوني «نحن باختصار لا نتصور أن المملكة قررت بدء عاصفة الحزم إلا دفاعا عن الشرعية في اليمن، وثمة قرار صادر عن مجلس الأمن يشهد أن المملكة لم تخالف القانون الدولي، وفي حالة سوريا فإننا جميعا ندرك أنه بصرف النظر عن أي اعتبارات فإن بقاء الأسد بات مستحيلا، ولو تصورنا أن الأسد انتصر انتصارا كاملا على معارضيه، فهل يتصور أحد أن الشعب السوري سيقبل باستمراره رئيسا؟ إن الأمور لن تهدأ في سوريا إلا برحيله.. وحين تقول الرياض وواشنطن إنه على الأسد أن يرحل فإنهما يفعلان ذلك من زاوية الإدراك العميق بأن سوريا لن تستقر الآن، ولن تستقر مستقبلا إلا برحيل الأسد». وقال رئيس المجلس القومي للعلاقات الأمريكية- العربية إن الاتصالات تدور الآن للإعداد لقمة يعتبرها الجانبان خطوة واسعة للأمام، وأضاف: «أمامنا منطقة مضطربة وتمر بلحظة صعبة. والسعوديون يشتركون معنا في ضرورة العمل على استقرار اليمن وسوريا والعراق.. ومن الأفضل أن يجلس القادة معا في حوار صريح حول كيف يمكن الوصول إلى هذه الأهداف المشتركة في وقت أقل حتى لن نترك المنطقة في أوضاعها القلقة الحالية». وأوضح آنتوني أن الاتفاق النووي مع إيران أرسل لدول الخليج في سياق المشاورات بين الجانبين. وشرح ذلك بقوله «العرب يرون أن إيران تلعب دورا في إثارة القلاقل في المنطقة، وفي تهديد دولها.. ونحن نرى أن إيران هي بالفعل مصدر الكثير من المشكلات في المنطقة.. وطبقا لمعلوماتي فإن قضية الدور الإيراني الإقليمي ستناقش بصراحة في القمة المقبلة.. إلا أن النقاش يبدأ في واقع الأمر من الاتفاق على تشخيص واحد ومشترك لدور طهران». وتابع: «فيما يتصل بالتعهدات الأمنية والتعاون الأمني بين الجانبين الخليجي والأمريكي فدعني أقول باختصار: إن علاقات الجانبين في هذا المجال هي علاقات راسخة وعميقة.. الولايات المتحدة ملتزمة بأمن الخليج وبأمن دول تلك المنطقة في مواجهة أي تهديد خارجي.. وسوف يكرر الرئيس باراك أوباما هذا التعهد على الملأ ليسمعه العالم.. أمن الخليج هو جزء من حرص الولايات المتحدة على استقرار النظام الدولي برمته.. وإذا كان هناك من يشكون في ذلك فإنهم سيسمعون تأكيدا قاطعا له من الجانبين في القمة المقبلة».