مع تساوي حزبي المحافظين والعماليين الرئيسيين البريطانيين في استطلاعات الرأي قبيل ثلاثة أيام من الانتخابات التشريعية، يتوقع أن يعتمد السباق على رئاسة الوزراء على الأحزاب الصغيرة مثل الحزب القومي الاسكتلندي والحزب الليبيرالي الديمقراطي ويقول ديفيد كامرون زعيم حزب المحافظين: خلال الساعات الأخيرة من هذه الحملة يمكنكم أن تحدثوا الفارق الكبير، وتجعلوا بلدنا يحرز مزيدا من التقدم، لا أن تجعلوه يتراجع مع إد ميليبند والحزب القومي الاسكتلندي وأظهرت الاستطلاعات أن المحافظين سيحصلون على نسبة أربعة وثلاثين في المائة من الأصوات، فيما يحصل العماليون على ثلاثة وثلاثين في المائة من الأصوات واستبعد إد ميليبند زعيم حزب العمال تشكيل ائتلاف رسمي مع الحزب القومي الاسكتلندي الذي تتزعمه نيكولا ستورجون والذي ينادي بانفصال اسكتلندا عن بريطانيا ويقول ميليبند: لننتخب حكومة عمالية ولنجعل هذا البلد يعمل من أجل الناس العاملين ويتوقع أن يحصل حزب استقلال بريطانيا الشعبوي على أربعة عشر في المائة من الأصوات، والحزب الليبرالي الديمقراطي على ثمانية في المائة، بينما يحصل حزب الخضر على خمسة في المائة ويسعى الحزب الليبرالي الديمقراطي بقيادة نيك كليغ أن يكون الشريك المحتمل في الائتلاف المقبل، بما أن أيا من الحزبين الرئيسيين لن يتمكن من شغل ثلاثمائة وستة وعشرين مقعدا اللازمة، للحصول على اغلبية في مجلس العموم في البرلمان البريطاني