عد) تعمل في مزرعة تضم أبقاراً وماعز وتهتم بهذه الحيوانات، فتظهر بصورة عفوية جدا. وتلتقي من جديد بالشخص الذي كانت تحبه حين كانت صغيرة (صاحب المزرعة)، وفجأة يقول لها "إكس كيوز مي" ومن هنا تبدأ قصة الكليب. رولا هي من عرضت الفكرة على المخرجة قديح والأخيرة قامت في الفيديو كليب بتطويرها، وقد كانت رولا في قمة التجاوب مع كل الأفكار التي طرحتها المخرجة في الأغنية المصورة، ولم تعترض أو تبدي أي سلبية "وهذا ساعدنا على إنجاح العمل" كما تؤكد قديح. من الطرائف التي حصلت، كما ترويها المخرجة، أن رولا تعلمت كيفية حلب البقرة في 10 دقائق لكنها لم تستطع التعرّف إذا كان الماعز جائعاً أم لا . وتابعت "رولا فنانة قريبة من الناس ومتواضعة وتعطي من كل قلبها". وأشارت قديح إلى أنه سبق وجلست مع رولا وتعرفت إليها عن كثب فكونت فكرة عنها وهي أنها فتاة عفوية وشعبية فحاولت تجسيد هذه الصفات في قصة الفيديو كليب ولم يكن التركيز فقط على جمالها الخارجي. اهتم بملابس رولا سعد طارق خيرالله، والماكياج سارة الحسن، والشعر إيلي أبو زيد، وتم التصوير في زحلة ورياق وعنجر في البقاع واستمر لمدة يومين وغيرت خلاله رولا أكثر من لوك.. أما التكاليف كانت "مقبولة" كما أوضحت المخرجة.