أفاد وزير السياحة والآثار الأردنية بأن الدخل السياحي تراجع بنسبة 13% خلال الربع الأول من عام 2015، في التحديات المتعلقة بالأسواق الأوروبية وأميركا، كاشفة أن نحو 22 ألف إماراتي زاروا الأردن عام 2014. وذكرت على هامش سوق السفر العربي 2015 أن أكثر من 3000 غرفة فندقية قيد الإنشاء في الأردن، في وقت لاتزال فيه مستويات التدفق السياحي من السوق الخليجية والعربية مستقرة. وتفصيلاً، قال وزير السياحة والآثار الأردنية، نايف حميدي الفايز، إن المملكة استقبلت نحو 5.5 ملايين زائر خلال عام 2014، بنسبة نمو بلغت 1.3%، مشيراً إلى أن الدخل الناتج عن قطاع السياحة بلغ خمسة مليارات دولار (نحو 18.36 مليار درهم). ولفت إلى أن الدخل السياحي تراجع بنسبة 13% خلال الربع الأول من العام الجاري، في ظل بعض التحديات المتعلقة بالأسواق الأوروبية وأميركا، نظراً للأوضاع الأمنية التي تشهدها المنطقة. وأكد أن مستويات التدفق السياحي من السوقين الخليجية والعربية لاتزال مستقرة، وتشهد نمواً، إذ تستحوذ السوق العربية على نحو 45% من إجمالي أعداد الزوار إلى الأردن، مشيراً إلى أن الوزارة ستسعى خلال العام الجاري للحفاظ على معدلات النمو التي تحققت عام 2014 في ظل التحديات الراهنة. وأضاف الفايز أن هناك 27 ألف غرفة فندقية في الأردن حالياً، فضلاً عن 3000 غرفة فندقية قيد الإنشاء ستدخل السوق تباعاً، ومشروعات سياحية جديدة ستعلن قريباً. ولفت الفايز إلى الاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي ضمن مشروع سرايا السياحي، لافتتاح أربعة فنادق تدار من قبل مجموعة جميرا، ومشروع المعبر، الذي يتضمن منشآت سكنية وفندقية تنجز على مراحل. وتوقع أن يدخل مشروع سرايا الخدمة في نهاية عام 2016 وبداية عام 2017، في حين تم البدء بالمرحلة الأولى من مشروع المعبر. وذكر أن نحو 22 ألف زائر إماراتي زاروا الأردن خلال عام 2014، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى مجموعة إجراءات لتحسين معدلات التدفق السياحي من الإمارات إلى المملكة. وأضاف أن متوسط إقامة السائح الخليجي والإماراتي يصل إلى أسبوعين، في حين يصل الإنفاق اليومي إلى نحو 1000 درهم، التي تعد من المعدلات المرتفعة، مشدداً على أهمية تعزيز التدفق السياحي من منطقة الخليج. وقال إن هناك أكثر من 15 رحلة يومية بين البلدين، فيما شهدت السعة المقعدية على الرحلات بين البلدين نمواً ملحوظاً خلال الفترة الأخيرة.