بعد المظاهرات التي عرفتها القدس من جانب الاقلية اليهودية الاثيوبية احتجاجاً على التمييز العنصري الذي تتعرض له. تل أبيب هي الأخرى عرفت ليلة ساخنة إثر اشتباكات بين متظاهرين و الشرطة أدت إلى جرح أكثر من 60 شخصاً و اعتقال 40 آخرين. منتخبة محلية في تل أبيب، عاشت التمييز العنصري و تروي ما حدث. ميهيريتا باروخرون ، نائبة رئيس بلدية تل أبيب تقول: جئت لحضور الحدث هنا في الساحة، و قامت شرطية بنهري عند المدخل و سألتني من اكون. فأجبت انني نائبة رئيس بلدية تل أبيب، و أريد ان ادخل من باب الشخصيات. فقالت لي أنه من الأحسن ان أجد لقب مربية حيوانات، و لم تتركني أدخل. و اصيب يهود الفلاشا باحباط بعدما أظهرت لقطات لأثيوبي اسرائيلي بزي الجيش و هو يتعرض للضرب من قبل عناصر الشرطة. ما أجج غضب الأقيلة التي تعاني من ويلات التمييز العنصري رغم تمتعها بالمواطنة الاسرائيلية. من جهته الرئيس الاسرائيلي روفن ريفلين اعترف أن الدولة العبرية ارتكبت اخطاءاً، أدت إلى فتح جرح لدى الأقلية الاسرائيلية من أصل اثيوبي. يذكر أن أكثر من 135.000 يهودي من أصل أثيوبي و الذين يسمون بيهود الفلاشا، تم الاعتراف بيهوديتهم نهاية القرن الماضي ، و رحلوا إلى إسرائيل بين العامي 1984و 1991 ، و أيضا هاجر نحو 80.000 منهم بمحض إرادتهم نحو الدولة العبرية.