×
محافظة حائل

«ماكدونالدز السعودية» تستقبل شهر رمضان المبارك بإطلاق حملتها السنوية لصالح (6) جمعيات خيرية

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» الحرير ليس الشيء الوحيد الذي يتقنه الإيطاليون، فهناك الأسلوب الإيطالي في التفصيل، كما أن هناك تلك الإطلالة المنطلقة التي تجمع الـ«سبور» بالكلاسيكي، وأخيرا وليس آخرا هناك الأحذية التي لا يختلف اثنان أنها تكتسب خفة وحرفية في المعامل المترامية حول فلورنسا أو أنكونا وغيرها. وعند ذكر الأحذية فإن الصيف يرتبط في الأذهان بأحذية «الموكاسان» (Mocassins) و«اللوفر» (Loafer) و«ذي كار شو» (The Car Shoe) وكلها مستوحاة بشكل أو بآخر من الشبشب. وقد تكون الماركة الأخيرة «ذي كار شو» التي ولدت في عام 1963، تزامنا مع ظهور ما أصبح يعرف بالأسلوب الإيطالي أكثر ما يوحي بالانطلاق والرفاهية والحياة اللذيذة في المنتجعات الصيفية وعلى اليخوت الفخمة. ونظرا لتصميمه المبتكر في ذلك الحين، أي 1963، منحت وزارة الصناعة الإيطالية مبدعه، جياني موستيلي، براءة تصميمه، الذي لا يفرق كثيرا عن تصميم كل من «الموكاسان» و«اللوفر» من أعلى، بينما يتميز النعل بما يشبه الحبيبات التي تزيد من راحته وأناقته. وقد يتساءل البعض عن اسمه، ومدى علاقته بالسيارات، والجواب أن الحبيبات التي تغطي نعله مصنوعة من نفس نوع المطاط المستعمل في إطارات عجلات السيارات لمنحه المزيد من الراحة. تميزه أيضا مستمد من كونه مصنوعا من أجود أنواع الجلود وبحرفية عالية على يد متمرسين في هذا المجال، فحياكة الجلد في الجزء الأعلى من الحذاء مثلا تتم بتقنية أنبوبية تقليدية في فلورنسا تدخل فيها 160 غزرة باليد ويستعمل فيها 4.85 متر من الخيط الإنجليزي. من الميزات الأخرى أيضا أن سطح الحذاء ليس مخرما بالآلات، بل باليد باستعمال الإبرة والخيط. ولا شك أن عام 2001 كان مهما في تاريخ هذه الماركة، لأنه العام الذي حصلت فيه مجموعة «برادا» على حصة أساسية من الشركة، الأمر الذي كان له مفعول السحر. فالماركة لم تفقد أيا من حرفيتها أو عناصرها التي تأسست عليها في الستينات، بل العكس حافظت على كل هذه الخصوصيات مع رشة حداثة تتطلبها الموضة. مجموعة «برادا» أيضا ساهمت في توسعها بإدخالها أسواقا جديدة في أوروبا وآسيا وغيرها. وفي عام 2010 أصبحت المجموعة المالك الوحيد والمطلق لـ«ذي كار شو» لتجمع هذه الماركة حاليا المجد من طرفيه: الحرفية الإيطالية التقليدية المتوارثة من التقاليد الفلورنسية والأناقة العصرية الحيوية التي تتسم بها «برادا» عموما.