×
محافظة المنطقة الشرقية

آل إبراهيم: التحلية تستهلك 80 مليون برميل نفط سنويا

صورة الخبر

حاولت كايت ميدلتون إعادة اسم ديانا إلى القصر البريطاني من جديد، وذلك بأن تمنح هذا الإسم لطفلتها التي مازالت حتى الآن بلا اسم، فقد ولدت الأميرة الصغيرة أخيراً لتحل في المركز الرابع في التراتبية في ولاية العرش، وقد احتشد أكثر من 100 صحفي أمام عيادة التوليد التابعة لمستشفى سانت ماري في لندن، حيث أعلن قصر كينغستون أن دوقة كامبريدج كايت ميدلتون أنجبت ابنة"عند الساعة 8,34 صباحا، وذلك بحضور الأمير ويليام. تم الاعلان عن الأمر بطقوس لافتة، حيث خرج المنادي مرتدياً ثياباً حمراء وذهبية على طراز القرون الوسطى، وعلى رأسه قبعة بريشة نعام، وفي يده جرساً، وما أن أعلن النبأ حتى علا صراخ الصحافيين المنتظرين منذ ساعات الصباح البكر: إنها فتاة، إنها فتاة. وبنفس اللحظة بدأ تناقل الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد ولدت الأميرة التي مازالت لا تحمل اسماً وسط طقوس احتفالية، وكأنها ورثت عن جدتها الليدي ديانا الشهيرة أن تتبعها كاميرات الصحافة، بل زادت عنها أن تلك المتابعة بدأت مع لحطات الولادة، فكيف ستمضي حياة الأميرة الصغيرة، وهل ستحرمها الكاميرات من أن تعيش حياة طبيعية، أم أن المشاهير والأمراء يجدون المتعة في الشهرة والصحافة المتابعة لهم أينما حلوا! والمثير أن عيد ميلاد الأميرة التي لم تمنح اسماً بعد يواكب عيد ميلاده عيد ميلاد الملكة اليزابيث، والتي أصرت أن لا يتم الاعلان عن النبأ قبل موافقتها، وكانت في هذه الأثناء في قلعة وندسور شمال انجلترا احتفالاً بمولدها. وأعربت عن سعادتها بولادة ديانا حسب البيان الرسمي، لكنها لم توافق على اسم ديانا، كيف تحمي الطفلة الصغيرة من قدر غيرها. وقد ظهرت دوقة كامبريدج والأمير وليام أما عدسات الكاميرات لدقائق وكانت كايت تحمل أميرتها بين ذراعيها، وتلوح للموجودين مبتسمة. وكانت ميدلتون قد أرسلت الأفطار للصحفيين المنتظرين ولادتها بلهفة. إلى متى ستبقى الأميرة مجهولة الإسم، وهل فعلاً بتسميتها باسم غير ديانا سيحميها، أم أن اسم ديانا سيلتصق بها حتى ولم تحمله.