انطلقت بمحافظة ينبع أمس، فعاليات برنامج تقييم المدارس المعززة للصحة المدرسية في مجموعة من مدارس التعليم العام بالمحافظة، المتضمن زيارات لفريق التقييم لمجموعة من مدارس البنات بمحافظة ينبع وقراها على مدى أسبوع. وأوضحت مديرة الوحدة الصحية في ينبع نجاة فوال، أن المشروع يهدف إلى تعزيز صحة الطالبات، وفئات المجتمع المدرسي خاصة، والمجتمع بصفة عامة، وإكساب المعارف وتنمية المهارات والارتقاء بالعادات الصحية لأفراد المجتمع المدرسي، وتنشيط الطالبات للمشاركة الفاعلة في أنشطة تعزيز الصحة بالمدرسة، وإيجاد بيئة مدرسية صحية آمنة تقوي الروابط بين المدارس المختلفة، من أجل تحسين وتطوير قدراتها المادية والبشرية، لتوفير بيئة صحية ملائمة للتعلم والعمل، مما يؤهلها للقيام بدور فعال في تعزيز صحة المجتمع. وأضافت أن المشروع حظي باهتمام كبير من المنظمات الدولية، على رأسها منظمة الصحة العالمية، الأمر الذي حدا بوزارة التعليم، إلى تبني البرنامج والسعي لتطبيقه في مدارسها, مشيرة إلى أن مدارس البنات بينبع، تنعم ببيئة صحية وآمنة، محققة في ذلك أهداف المشروع بالتوسع في عدد من المدارس، التي بلغت 28 مدرسة معززة للصحة، وحظيت في السنوات الماضية بالعديد من المراكز المتقدمة الذهبية منها والفضية والبرونزية. كما نظم قسم مصادر التعلم بإدارة تعليم ينبع مؤخرًا, اللقاء الثاني لأمناء مراكز مصادر التعلم بقطاع ينبع النخل ورخو، تنفيذاً لخطة تقنيات التعلم بالإدارة، بحضور أكثر من 20 أميناً. وناقش اللقاء الذي عقد في مدرسة عقبة بن نافع المتوسطة، واستهدف أمناء مصادر التعلم في القطاع, مهام أمين مصادر التعلم الفنية والإدارية والتربوية والتجهيزات والأدوات، التي يجب تأمينها في مقر المركز, ودور مدير المدرسة في تفعيل مصادر التعلم وكيفية مساهمة المعلمين، في تأدية الدور المنوط بهم في ذلك، والتعريف بمهام أمين مصادر التعلم ومعرفة الأجهزة والمواصفات التي يجب توفرها في مقر مصادر التعلم بالمدرسة، وتدعيمها بالمواد التعليمية من كتب، ، وموسوعات، ومواد حاسوبية، والاستفادة من الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ), فضلاً عن كيفية تحفيز المدراء والمعلمين في تفعيل دور مراكز مصادر التعلم، والجانب الإبداعي لدى الطالب، والتوجيه نحو مزيد من الابتكار، والاستفادة من الكم الهائل من المعلومات، وتبادل الخبرات بين المشاركين للاستفادة منها في مدارسهم.