الخرطوم الشرق يلتئم بالعاصمة السودانية الخرطوم، في 5 من نوفمبر القادم، الاجتماع الخامس للجنة الأمنية السياسية المشتركة بين السودان ودولة الجنوب، لبحث مخرجات الاجتماع الرابع الذي خلص إلى الاتفاق لطرد الحركات المسلحة لكل دولة من المنطقة الآمنة منزوعة السلاح. وفي تصريح صحفي له قال مقرر اللجنة الأمنية السياسية المشتركة المعز فاروق: إن زيارة رئيس الجمهورية إلى جوبا الأسبوع الماضي كانت دفعة قوية ومهمة لاجتماعات اللجنة لتجاوز كل العقبات والوصول إلى سقف من الاتفاق حول تنفيذ مصفوفة اتفاقية التعاون والترتيبات الأمنية بين الخرطوم وجوبا. وقال المعز إن مباحثات الرئيسين تناولت هذه الترتيبات ووضعت موجهات مهمة، ما يمهد الطريق أمام الجهات المعنية بالسير قدماً في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً بين الجانبين في كل القضايا التي تناولتها الاجتماعات الأربعة في كل من الخرطوم وجوبا، مشيراً إلى أن حرص القيادة في البلدين يشير إلى ثقة وجدية الجانبين في التوصل لاتفاق يبسط الاستقرار ويعزز السلام بين السودان ودولة جنوب السودان. ويترأس اللجنة المشتركة كل من رئيس الاستخبارات السوداني الفريق الركن صديق عامر حسن ورئيس الاستخبارات في جنوب السودان اللواء ماج بول. إلى ذلك، قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إن الإرادة السياسية لحسم قضية أبيي توافرت الآن لدى قيادة البلدين ممثلة في الرئيسين البشير وسلفا كير، واتهم جهات لم يسمها، بأنها تسعى لإشعال نيران الفتنة بين البلدين. وأكد رئيس دائرة وسط إفريقيا في حزب المؤتمر الوطني مهند عوض، أن دولتي السودان وجنوب السودان تتجهان نحو تأسيس علاقات مستقبلية متينة تقوم على أساس التكامل.