كشفت دراسة حديثة من المعهد الهولندي للسرطان، أنَّ ممارسة الرياضة بشكل منتظم لمرضى السرطان قد تزيد من قدرتهم على تحمل العلاج الكيماوي وتحد من الآثار الجانبيَّة له. ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ نتائج الدراسة التي شملت 230 شخصاً، أظهرت أنَّ مرضى السرطان الذين يمارسون الرياضة والأنشطة البدنية بانتظام أثناء تلقيهم العلاج الكيماوي انخفضت لديهم حدة الآلام التي يعانون منها، كما تعززت مستويات طاقتهم ونشاطهم، وقلت أعراض الغثيان التي كانوا يتعرضون لها. وأكدت الدراسة على أنَّ المرضى الذين يمارسون الرياضة، يتمتعون بالنشاط والحيويَّة، وغالباً ما يعانون من آثار جانبية أقل، ويصبحون أكثر قدرة على تحمل الجرعات الكبيرة من الأدوية، ولم يضطر الأطباء إلى تقليل الجرعة لهم.