×
محافظة المنطقة الشرقية

طيران التحالف يشن أعنف غارات على تجمعات للحوثيين في ميناء عدن

صورة الخبر

أكاد أجزم أنّ هناك توجّهاً قوياً ومدعوماً للاستفادة من التجربة الخاصّة لشركة أرامكو في الصحة، لقد بدا هذا جليّاً في تعيين رئيس مجلس إدارتها.. وزيراً للصحة!. لكن ما هي معايير هذه التجربة الخاصّة؟ وهل ستنجح في العموم؟ هذه تساؤلات سيطرحها بلا شكّ المواطنُ الذي عانى من الصحة، واضطرّت معه الدولة لتغيير كثيرٍ من مسئولي الوزارة في الفترة الأخيرة!. سأجيب هنا على التساؤلات بما لديّ من معلومات!. لدى أرامكو مستشفى متميّز في مقرّها الرئيس في الظهران، وتتعاون مع إحدى المجموعات الأمريكية للرعاية الطبية، ويمكن تطبيق معايير ذلك في مستشفياتنا الحكومية التي شابها قصور كبير، كما أنّ لديها معايير جيدة في علاج منسوبيها في مستوصفاتها الواقعة في مقرّاتها النائية جغرافياً أو في نقلهم الإسعافي السريع لمراكز العلاج، ممّا نحتاجه بشدّة في مناطقنا النائية التي تعاني من الإهمال، غير أنّ أهمّ معيار لأرامكو في اعتقادي هو كرمها في تطبيق التأمين الطبي لمنسوبيها، الأمر الذي أفادهم وجعل كُبرى شركات التأمين والمستشفيات الأهلية تتهافت للتعاقد معها، حتى أنها أفردت لها أقساماً مستقلّة لاستقبال منسوبيها فقط ورعايتهم رعايةً طيبة!. لذا أعتقد أنّ وزير الصحة الجديد سينجح فيما لو طبّق هذه المعايير، لكن الحذر الحذر، فالتجارب الخاصّة للشركات أسهل من التجارب التي تكون على مستوى الدولة، وتحتاج كي تنجح في العموم لإضافة بُنية أخرى وعالية المستوى للمستشفيات الحكومية والأهلية والمستوصفات النائية، فضلاً عن الأجهزة والمعدّات والأدوية، وكذلك في شركات التأمين التي يُعاب على بعضها التحايل والتلاعب!. وهنا أدرك شهرزاد الصباح، وقبل أن تسكت عن الكلام المباح، قالت إنّ صحة المواطن هي الشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين، وقد آن الأوان لإهدائه نظاماً صحياً تقرّ به عينه، هو عاصفة متطورة من الصحة تجعل الناس ،بأمر الله، في أتمّ صحة جسدية ونفسية لخدمة الوطن!. @T_algashgari algashgari@gmail.com