نوّه الشيخ خالد بن علي آل داود وكيل وزارة العدل لشؤون الحجز والتنفيذ بما أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- من الأوامر الملكية التي قضت باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًا للعهد، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، داعيًا الله تعالى لهما بدوام التوفيق والسداد لما فيه خدمة البلاد والعباد، وعز الإسلام والمسلمين. مشيدًا بهذا الاختيار الذي جاء مراعيًا لمقتضيات الشريعة ومقاصدها العليا والذي بمثله جمع الكلمة وتوحد الصف في بيعة شرعية على كتاب الله وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم وهي مبدأ من مبادئ السياسة الشرعية كانت وما زالت سمة من سمات الحكم السعودي. كما رفع الداود تهانيه وصادق دعواته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على هذه الثقة الملكية التي أَسْنَدتْ إليهما أمانة عظمى ومسؤولية كبرى هم أهلٌ لها إن شاء الله بما حازه سموهما من خبرات وتجارب وبما تدرجوا فيه من مناصب بجوار والديهما العظيمين خبرة وتجربة. وأضاف: إن ما تجلى في مشهد البيعة الشرعية من أفراد الأسرة المالكة وعموم المواطنين هو باعث كبير على الطمأنينة والفأل يقطع الطريق على كل حاسد أو كائد أو مبغض وهو نعمة كبيرة وسببٌ لاجتماع الكلمة يوجب شكر المنعم -جلّ وعلا - عليها.