قال مهندس في شركة الاتصالات اليمنية السلكية واللاسلكية ، ان قطع الإتصالات والانترنت هو قرار من لجنة الحوثيين وليس قرار المؤسسة كون الحوثيين هم من يسيطرون عليها. وقال المهندس الذي رفض الكشف عن هويته لـ المدائن ، ان مخزون الديزل يكفي لتغطية كافة مناطق الإرسال ومكائن التشغيل لمدة ربما تزيد عن شهر لكن الحوثيين يقومون باستنزاف المخزون بشكل جنوني رغم معارضة الكثير من موظفي ومسئولي الشركة ويقومون بنهب المخصصات الخاصة بالشركة بالقوة لصالح ما يسمونه المجهود الحربي . من جهته ، أكد سامي شبيل رئيس نقابات البريد والاتصالات في اليمن ، قطع الاتصالات عن 4 محافظات هي تعز وعدن الحج والضالع وهي المحافظات التي تشهد مقاومة شرسة ضد الحوثيين هذه الأيام. واوضح شبيل في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الخميس ، أن الاتصالات السلكية واللاسلكية وخطوط الإنترنت ستنقطع بشكل كلي في اليمن خلال أقل من أسبوع. وأشار إلى أنه خلال اليومين القادمين ستنقطع الاتصالات بشكل كلي عن خمس مدن يمنية هي عدن ولحج والضالع وأبين، وتعز على الرغم من وجود مخزون خاص من مادة الديزل لتلك المناطق. وقال شبيل ، إن وزارة النفط وفرت لهم 10 آلاف لتر من مادة الديزل، بينما يحتاج تشغيل الاتصالات في العاصمة صنعاء ليوم واحد فقط إلى ضعف الكمية. وعزا شبيل أسباب انقطاع النت في تلك المحافظات ناتج عن المعارك إلى جانب أن عدم استطاعتهم إيصال مادة الديزل إلى تلك المناطق ناتج لاستمرار المعارك المسلحة العنيفة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية .