قال وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري: إن الأوامر الملكية الكريمة التي أمر بها والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تحمل في طياتها الخير الوفير لهذه البلاد المباركة، وتؤكد على الاهتمام الكبير والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين للوطن والمواطنين، وحرصه على استمرار مسيرة البناء والتنمية؛ لتحقيق الرخاء الذي تنعم به المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. وأضاف الدكتور السديري: إن من نعم الله العظيمة على هذه البلاد نعمة الاسلام ونعمة الأمن في الأوطان ونعمة الولاية الصالحة الناصحة المصلحة المخلصة وعلى رأسها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي سار على درب والده وإخوانه متخذاً كتاب الله وسنة رسوله منهاجاً له، وتشريعاً للحكم، وما رأينا من انجازات في هذه المدة القصيرة منذ توليه مقاليد الحكم إلا خير دليل على وفائه وتفانيه في خدمة دينه ووطنه. وفي سياق متصل جدد فضيلة وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم اختيار سموه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وتهنئة مماثلة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه ولياً لولي للعهد ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع. وسأل الدكتور السديري الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لخدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، وأن يشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد، وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ لها أمنها وأمانها واستقرارها.