تعلق جماهير نادي التعاون ومن خلفهم إدارة النادي والمجلس التنفيذي آمالا كبيرة على قدرة فريقهم في تخطي نظيرهم الشباب ضمن دور ربع النهائي لكأس الملك للحفاظ على ماء الوجه بعد المستويات والنتائج المتواضعة الذي ظهر بها الفريق دوريا وخروجه من البطولة الخليجية ومن قبلها كأس ولي العهد، ولم يتبق للفريق سوى هذه البطولة، والتي بالإمكان الوصول لدور نصف النهائي وتكرار إنجاز عام 1410هـ الذي وصل فيه الفريق للنهائي آنذاك وخسره أمام النصر. يعيش الفريق في الفترة الأخيرة تذبذبا كبيرا بالمستوى، وهناك حرص كبير من قبل التعاونيين على عدم التفريط بهذه المواجهة الصعبة، التي تشهد اكتمالا في الصفوف التعاونية بعودة الحارس باسم العطاالله والمهاجم العائد من الإيقاف إسماعيل مغربي والشاب إبراهيم الطلحي والعودة التدريجية للمهاجم الخطير بول ايفولو. وقد رصدت الإدارة التعاونية بالتعاون مع المجلس التنفيذي مكافآت في حال الوصول لدور الأربعة في إطار التحفيز المعنوي للاعبين، كما أن هناك جهودا إدارية حثيثة نحو تجهيز الفريق قبل اللقاء من خلال شحذ الهمم والرفع من المعنويات بعد النكسة النتائجية للفريق دوريا وخليجيا في ظل الرغبة الجامحة من الجميع بمسح الإخفاقات الأخيرة وتجاوز المرحلة القادمة من كأس الملك. الجدير بالذكر، أن التعاون والشباب تواجها هذا الموسم دوريا وانتهت الأولى بفوز التعاون في الرياض والمباراة الثانية انتهت بالتعادل ببريدة، ويتمنى التعاونيون تأكيد تفوقهم وقطع تذكرة نصف النهائي لمصالحة جماهيرهم والاقتراب من معاودة الإنجاز التاريخي.