قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إن المملكة سائرة في أمورها كلها في تحكيم الشريعة الإسلامية في الحدود والمنازعات والأحكام والمعاملات والأمور الشخصية والجنايات، وما تعيشه المملكة من استقرار وسكينة بفضل الله تعالى، إنما هو ثمرة من ثمار الدين والعمل به والاستقامة عليه. وكان المفتي استقبل في مكتبه بالرياض أمس 40 قاضيًا من جمهورية إندونيسيا الذين شاركوا في دورة القضاء المتخصصة، التي نظمها المعهد العالي للقضاء في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن التريكي. وألقى سماحته كلمة خلال الاستقبال بيّن فيها عمق العلاقات، التي تربط المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، مشيرًا إلى أنها صلة قوية وهي صلة العقيدة. وقال سماحته: إن المملكة سائرة في أمورها كلها في تحكيم الشريعة الإسلامية في الحدود والمنازعات والأحكام والمعاملات والأمور الشخصية والجنايات، وما تعيشه المملكة من استقرار وسكينة بفضل الله تعالى، إنما هو ثمرة من ثمار الدين والعمل به والاستقامة عليه. وأضاف سماحته أن العالم الإسلامي يمر بفترات عصيبة وتحديات كبيرة من بعض أعداء الإسلام الذين يريدون أن يفرقوا بين المسلمين، وأن ينشروا العداوة بينهم، ولكن على المسلمين التعاون فيما بينهم والاعتصام بحبل الله تعالى، والتيقن بأن شريعة الإسلام شريعة كاملة في مبادئها ونظمها. المزيد من الصور :