كشفت مصادر عسكرية مصرية، أن “قيادة الجيشين الثاني والثالث، المسؤولة عن تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس ومدخله الجنوبي بمدينة السويس، قررت إنشاء أسوار إلكترونية بطول المجرى الملاحي للقناة، ونشر عدد كبير من كاميرات المراقبة الدقيقة وأجهزة إشعار عن بعد على المجرى”. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن “الأجهزة الأمنية بمدن القناة والبحر الأحمر تقوم حاليا بمراجعة تصاريح اللنشات العاملة بالقرب من القناة بمنطقة خليج السويس لمنع تسلل عناصر إرهابية واستخدام تلك اللنشات لاستهداف السفن العابرة للقناة مع مراجعة الموقف الأمني لمالكي اللنشات ومنع اقتراب القوارب الصغيرة من السفن العملاقة أثناء عبورها القناة”. وفي السياق، قال المتحدث العسكري باسم الجيش العقيد أحمد محمد علي، إن “قوة من الجيش الثاني والشرطة داهمت العديد من القرى والمنطقة الصناعية بالعريش، حيث اعتقلت 4 من العناصر التكفيرية المسلحة، كما تم ضبط 11 مطلوبا جنائياً، واعتقال 12 مشتبها بهم إثر محاولتهم الهروب من كمين بينهم 7 من بدو سيناء وفلسطينيين”. إلى ذلك، قللت وزارة الداخلية أمس مما ذكرته جماعة “أنصار بيت المقدس” حول تنفيذ ضابط سابق بالجيش لمحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في 5 سبتمبر الماضي. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف، إن “الداخلية كانت على علم بمرتكب هجوم الوزير بعد أسبوع من ارتكابه وكانت أجهزة البحث تعمل على ملاحقة باقي الخلية وترفض الإفصاح عن المعلومات حتى لا يؤثر ذلك على عمل الأجهزة، وتم بالفعل ضبط 20 شخصا من المتورطين في تنفيذ عدد من حوادث العنف ومنها محاولة اغتيال وزير الداخلية”. من جهة أخرى، تطوع 25 محامياً من تيارات سياسية مختلفة للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك قبل أيام من بدء الجلسة الأولى لمحاكمته يوم 4 نوفمبر المقبل بتهمة التحريض على قتل متظاهرين بمحيط قصر الاتحادية في 5 ديسمبر الماضي. وقال علي كمال عضو مجلس نقابة المحامين السابق رئيس اللجنة القانونية لجماعة الإخوان المسلمين المنسق العام بين هيئة الدفاع التي تضم قرابة 25 محاميا، إنه “تم الانتهاء من تشكيل اللجنة وهناك جلسات عمل ولقاءات مكثفة عقدت الأيام الماضية، ومن المقرر استمرارها خلال الأيام المقبلة لوضع خطة الدفاع”. ولم يستبعد كمال أن يتم تعليق عمل اللجنة في أي وقت بعد تسريب معلومات بأن مرسي يرفض محاكمته ويرفض المثول أمام المحكمة، وهو ما يجعل عمل هيئة الدفاع كأن لم يكن، على حد قوله. من جهة أخرى، عينت الخارجية الاسرائيلية حاييم كورين المتخصص بشؤون الشرق الاوسط سفيرا جديدا لدى مصر، حسب ما أعلن أمس متحدث باسم الوزارة. والسفير المعين يتحدث العربية ويعد من الخبراء في قضايا الشرق الاوسط. وكان يشغل حتى تعيينه منصب سفير غير مقيم لإسرائيل بجنوب السودان، وسيعوض السفير الحالي في القاهرة يعقوب أميتاي. وفي السياق كشف مسؤول بوزارة الاقتصاد في حكومة حماس بقطاع غزة أمس ان خسائر القطاع بسبب إغلاق الانفاق الحدودية بين قطاع غزة ومصر بلغت 230 مليون دولار شهريا منذ بدء الحملة المصرية لاغلاق انفاق التهريب في يونيو الماضي.