أعلن مدافع القادسية وظهيره الأيسر عبدالرحمن العبيد التحدي مبكراً لفرق دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، مؤكدا أن فريقه عائد للمنافسة على البطولات أما مسألة البقاء فيراها حتمية ولا رجعة فيها لأن دوري جميل هو المكان الطبيعي لسفير الخبر. وأشار العبيد في حواره ل »النادي » إلى أن القادسية استطاع أن يخرج الأهلي من كأس الملك، وهذا لا يعد مفاجأة إن أخذ الجميع بالاعتبار أن «بنو قادس » فريق كبير ولديه نجوم يملكون مستويات فنية عالية. وأرجع أسباب صعود القادسية لعدة أسباب أهمها الروح العالية وجو الأسرة الواحدة السائد في النادي، خصوصا أن الإدارة وفرت كل وسائل النجاح هذا الموسم. بداية نبارك لك الصعود وحصولكم على درع دوري الدرجة الأولى.. الله يبارك فيك، والحمد لله أن جهد موسم كامل تم تتويجه بالتأهل والحصول على الدرع، ولم يخيب الله تعبنا. لمن تهدي الصعود؟ لكافة زملائي اللاعبين والجهازين الإداري والفني وجميع أعضاء مجلس الإدارة وعلى رأسهم الرئيس معدي الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش، والذين يستحقون الهدية هم الجماهير الوفية التي وقفت خلفنا وساندتنا في الخبر وفي المناطق الأخرى، وهذا أقل ما نقدمه لهم. ما الذي تغيير في القادسية.. الفريق أكمل الدور الثاني دون هزيمة وبأقوى خط دفاع؟ بصراحة روح اللاعبين هي السر ومتى ما حضرت من الصعب أن يهزم القادسية، ولله الحمد كنا على قلب رجل واحد وأسرة واحدة، واستطعنا أن نحقق هدفنا الذي ننشده وهو الصعود. أين كانت روح اللاعبين عندما كان الفريق في المركز الخامس وبعيد حسابيا عن الصعود؟ بصراحة بعد تعاقد الإدارة مع الكابتن التونسي جميل قاسم انتعشت روح اللاعبين، والمدرب ركز عليها وساهم بشكل كبير في رفعها، وكان دائماً يحدثنا في المحاضرات عن الروح والحماس واللعب بكل عزيمة من أجل تحقيق الانتصار. هل تؤيد استمرار التونسي قاسم مدرباً للفريق في دوري جميل؟ بكل تأكيد أنا مع استمراره لاسيما أن العلاقة أصبحت بيننا كبيرة ومبنية على الثقة والاحترام والتعاون المشترك في خدمة النادي، وأتمنى أن يبقى مدرباً للفريق لسنوات عديدة وليس لموسم. بعد الصعود هل لديكم القدرة على تثبيت أقدامكم بدوري الأضواء؟ بمشيئة الله نحن قادرون على ذلك، بل سننافس على البطولات والألقاب المحلية بكل قوة وستشاهد ذلك في الموسم المقبل، أما البقاء فمن خلال صحيفتكم الغراء أقول إن القادسية عاد ليبقى في مكانه الطبيعي. هذه ثقة كبيرة لكن دوري جميل به فرق قوية ولها وزنها وتاريخها.. والقادسية له تاريخ كبير أيضاً ولا نقل عن الفرق الأخرى من حيث الإمكانات الفنية وقدرات اللاعبين، ولدينا فريق واعد وغالبيته من المواهب الشابة التي ستخدم الفريق لسنوات عديدة، وستعيد هيبته في الكرة السعودية ومنها للبطولات الخارجية. النقاد وصفوا تجاوزكم فريق الأهلي في كأس الملك بأكبر المفاجآت.. ما تعليقك؟ الأهلي كبير وخرج على يد فريق كبير ولا غرابة في ذلك، فكرة القدم 11 لاعبا يتنافسون ضد مثلهم في الميدان، وكانت الغلبة لنا مع أن منافسنا يملك رباعيا أجنبيا أشرك منهم 3، بينما لم نستعن بخدمات أي محترف وحققنا إنجاز التأهل. ما مدى جاهزيتكم لمواجهة الاتحاد؟ القادسية فريق كبير بنجومه ورجالاته، ونحن قادمون لتحقيق البطولات وأولها كأس خادم الحرمين الشريفين الذي نسعى للمنافسة عليه بكل قوة، لاسيما وأننا تفرغنا للتركيز على هذه المسابقة الغالية التي تحمل اسم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله. هل ستستمر مع القادسية أم سترحل لفريق آخر ؟ إلى الآن أنا لاعب قدساوي وكل تفكيري وتركيزي منصب لخدمة النادي الذي قدمني للجمهور وأصبحت معروفا من خلاله. كم تبقى في عقدك، وهل وصلتك عروض من فرق أخرى؟ تبقي في عقدي سنتين ونصف وبعدها لكل حادث حديث، وبخصوص العروض فأنا لدي وكيل أعمال وهو المسؤول عن هذه الأمور التي أحرص على ألا أشغل بالي بها حتى أركز على تحسين أدائي من مباراة لأخرى. ما صحة عرض ناديي النصر والاتحاد؟ لا علم لي بذلك ووكيل أعمالي سلطان البلوي هو المختص بهذا الجانب، وأنا متفرغ كما ذكرت للتركيز على التدريب. كلمة أخيرة.. أشكر لكم الاستضافة وأتمنى التوفيق للقادسية، وأسأل الله أن يديم الأفراح علينا وأن يجمعنا بالحب والود كالأسرة الواحدة.