مضت على زواجي سبع سنوات، وقد اتفقت مع زوجتي على تأخير إنجاب الأطفال حتى يتحسّن وضعنا المادي. أجريت فحصاً للسائل المنوي، فتبيّن أن لدي زيادة في اللزوجة، فهل هذه الزيادة تؤثر في الإنجاب؟ وكيف يمكن حلّ مشكلة اللزوجة؟ محمد ن. - نعم، يمكن للزوجة أن تؤثر في عملية الحمل، وهناك أسباب كثيرة تؤدي إلى ارتفاع اللزوجة في السائل المنوي، منها: الالتهاب في غدة البروستاتة، واضطراب الهرمونات الذكرية، وتكوين أجسام مضادة. لم تذكر في رسالتك كم هي شدّة اللزوجة في تحليل السائل المنوي؟ في كل الأحوال، إذا كانت اللزوجة مرتفعة في شكل طفيف أو متوسطة فلا خوف منها، ولا تكترث لها، فهي لا تؤثر في عملية إنجاب الأطفال. في المقابل، إذا كانت اللزوجة شديدة فإنه يتوجب معالجتها، ويكون العلاج وفق السبب، ففي حال الالتهاب تعطى المضادات الحيوية المناسبة، أما إذا كان السبب هرمونياً فإنه يتم تعويض النقص فيها. وإذا اقتضى الأمر، فقد يلزم وصف مضادات اللزوجة. ويجب أن تستمر المعالجة لمدة أشهر قليلة يجري بعدها تقويم الوضع مجدداً. > أعاني من حساسية في الأنف منذ سنوات طويلة تزداد خصوصاً في فصل الربيع، وتسبّب لي ضيقاً في التنفّس، وإفراز الكثير من المخاط الذي يتراكم في البلعوم أثناء النوم، ما يسبّب لي شبه اختناق في بعض الأحيان. راجعت أطباء كثراً وذهبت إلى المستشفى، فوصفوا لي أدوية أرتاح عليها متى أخذتها، لكن المشكلة تعود فور التوقّف عن تناولها. أريد حلاً جذرياً للمشكلة. نجوى ح. - غبار الطلع، البخور، التراب، غبار المنزل، وبر الصوف، وبر الحيوانات، رائحة الطلاء، المنظفات المنزلية، الدخان، المناديل المعطرة، المبيدات، معطرات الجو، زغب الطيور، بعض المأكولات مثل الفراولة، المانغا، الحليب، البيض، السمك، الشوكولاتة وغيرها... كل هذه يمكن أن تثير الحساسية، لذلك فإن الخطوة الأولى التي يجب عملها، هي التعرّف الى هوية العامل المحّسس لمنعه من التسبب في المعاناة التي تشكين منها. ولا يجب إغفال قراد المنزل (الأكاريا)، فهو يعمل في الخفاء ولا يكاد يكترث له أحد مع أن الحساسية التي يسبّبها منتشرة بكثرة، ويكفي في هذه الحال الذهاب إلى الطبيب المختصّ في أمراض الحساسية ليجري لك حقنات صغيرة في الجلد، لكشف إن كنت تعانين من الحساسية على القراد أو على غيره من قائمة العوامل المسبّبة للحساسية. > أنا رجل مقبل على الزواج، مشكلتي أنني أعاني من كبر في حجم الثديين، وتحديداً في قاعدتهما، فهل هذا طبيعي؟ أ. ع. - لا، ليس طبيعياً أن تكون لديك ضخامة في حجم الثديين. هل أنت بدين؟ إذا كان الجواب نعم، فالبدانة يمكن أن تكون مسؤولة لأنها تقود إلى صنع المزيد من هرمون الأستروجين الأنثوي، الذي يسبب بدوره كبر حجم الثديين عند الرجال، ويكفي في هذه الحال تخسيس الوزن ليعود حجم الثديين إلى الوضع الطبيعي. أما اذا بقيت ضخامة الثدي على رغم خفض الوزن، فعندها لا بد من إجراء استقصاءات أعمق لاستبعاد الأسباب المرضية التي يمكن أن تسبّب التثدي عند الذكور، مثل أورام الخصية، وأورام الغدة الكظرية، وبعض إصابات الكبد وغيرها. > أنا طالب في المرحلة الجامعية، لاحظت أن خصيتيّ صغيرتان، وأخشى أن يؤثر هذا في إنجاب الأطفال، فما هو السبب؟ ص. أ. - لا أعرف كيف عرفت أن خصيتيك صغيرتان؟ أقترح عليك أن تجري تحليلاً للسائل المنوي، فهو يعطي فكرة عن وظيفة الخصيتين. إذا كانت نتيجة التحليل طبيعية، فهذا يعني أن كل شيء على ما يرام ولا لزوم للتفكير بالأمر. أما إذا أتى التحليل بمؤشرات غير عادية، فمن الأنسب لك أن تراجع طبيباً مختصاً لإجراء تحريات إضافية.