استهل مجلس الشورى في جلسته، أمس، جدول أعماله باستكمال النظر في عدد من التوصيات الإضافية التي قدمها الأعضاء بخصوص تقرير الأداء السنوي للرئاسة العامة لرعاية الشباب للعام المالي 1434/1435هـ. وقد قرر المجلس الموافقة على مطالبة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأن تضمن تقاريرها القادمة نتائج مؤشرات قياس أداء استراتيجية وتنفيذية وأخرى لرضا المستفيدين وربطها بأهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب وأهداف التنمية العامة وهي توصية إضافية قدمها عضو المجلس الدكتور غازي بن زقر على تقرير الهيئة، وأخضع المجلس التوصية للنقاش ومن ثم صوت بالموافقة عليها. فيما لم يوافق المجلس على توصية إضافية مقدمة من عضوي المجلس الأستاذ سعود الشمري والدكتور منصور الكريديس تطالب بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة باسم وزارة الشباب والرياضة، حيث أشار مقدما التوصية إلى عدد من الإيجابيات التي سيحققها تحول الرئاسة إلى وزارة في هيكلها الإداري وفي خططها المستقبلية مما سيحقق دعم قطاعي الرياضة والشباب. ولفت معالي الدكتور يحيى الصمعان النظر إلى أن المجلس استمع لوجهة نظر لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن التوصية الإضافية التي تلاها رئيس اللجنة الأستاذ عبدالعزيز الهدلق، التي رأى فيها أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعمل حاليا على وضع رؤية مستقبلية تحقق معايير الجودة والكفاءة في العمل الشبابي والرياضي تنفيذا لما أقرته خطط التنمية، وقال رئيس اللجنة: لقد تدارست اللجنة التوصية من مختلف جوانبها، كما طرحت موضوع تحول الرئاسة إلى هيئة عامة ترتبط برئيس مجلس الوزراء، ويمثل في مجلس إدارتها مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة بعملها. واتفق رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب مع مقدمي التوصية على أهمية ما تحمله التوصية من مضامين وأهداف، مؤكدا أن اللجنة ستقوم عند دراستها لتقرير الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتقديم رؤيتها إلى المجلس بشأن إيجابيات وسلبيات تحول الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزارة أو إلى هيئة عامة.