×
محافظة الرياض

المؤشرالعقاري يترقب رسوم البيضاء والصفقات تكتفي بـ 22 مليار ريال

صورة الخبر

فجر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن أن رئيس شعبة الأمن السياسي في سورية، اللواء رستم غزالة، الذي توفي الأسبوع الماضي، اتصل به قبيل مقتله، وقال في جلسة حوار في واشنطن بحضور رؤساء مؤسسات دراسات ورؤساء تحرير صحف ومجلات "رستم غزالة اتصل بنا قبل مقتله وأراد أن يظهر على التلفزيون ويعلن عن أمر ما لا نعرف ما هو، وبعد ذلك مباشرة تم ضربه". وأضاف "اتصل غزالة بشخص أعرفه، وأعطيناه رقم تلفزيون المستقبل. إذ أراد أن يطل عبره وأن يقول شيئاً. ولكن الفرصة لم تتح له، كما حصل مع غازي كنعان الذي انتحر بخمس رصاصات". وكان موقع إلكتروني سوري معارض ذكر قبل ثلاثة أيام أن غزالة "أفرغ مكتبه في الأمن السياسي من كل الوثائق، قبل حصول المشكلة بينه وبين رئيس الاستخبارات العسكرية رفيق شحادة بنحو ستة أشهر على أقل تقدير، وأن الوثائق التي أفرغها تعد بالآلاف وتتضمن وثائق سرية وتسجيلات صوتية". وزعم الموقع أن غزالة كتب رسالة خطية وسلمها إلى إحدى الشخصيات اللبنانية المرتبطة به التي سلمتها بدورها باليد إلى الحريري. ويقول النائب السابق مصطفى علوش في حديث لـ الوطن "غزالة مات وأخذ سره معه، ولا أستطيع التكهن ما هي الرسالة التي كان يريد أن يوصلها". وشبه ما حصل مع غزالي وكنعان بأنهما مسألتان مرتبطتان "بمجموعة من أعضاء وأفراد مافيا بدأوا يصفون بعضهم، بعد أن وصلت الأمور إلى وضع صعب على ما تبقى من هذه المنظومة التي يرأسها بشار الأسد". وأشار إلى أن هناك من يقول إن مذكرات غزالة المكتوبة أصبحت خارج سورية، في إحدى الدول العربية، ويمكن أن تحتوي على بعض المعلومات الموجودة فيها، التي لا نعرف مدى أهميتها في صدد نظام لا غطاء عليه". ولفت إلى أن "قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في يد المحكمة الدولية وهناك متهمون ووقائع وأدلة تتهم أربعة من عناصر حزب الله، إلا أن من نفذ وخطط هو أمر متروك إلى حين آخر". من جهة أخرى، انطلقت صباح أمس الخطة الأمنية في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، في ظل ارتياح شعبي عام وحركة مرور عادية. وقد أقامت القوى الأمنية عددا من الحواجز في الشوارع الرئيسة والفرعية. في سياق منفصل، وجه عضو كتلة المستقبل، النائب أحمد فتفت، انتقادات حادة لإيران، ودعا حزب الله إلى العودة إلى المشروع العربي، وقال في تصريحات صحفية "الوضع أصبح مشروعا فارسيا في وجه المشروع العربي في المنطقة، والإيرانيون اُستفزوا نتيجة التصدي العربي للمشروع الفارسي، وكذلك نتيجة تصدي المملكة العربية السعودية ومن خلفها عدد كبير من الدول العربية". وأضاف "النظام الإيراني سبق أن تعامل مع إسرائيل في أكثر من مكان، والخميني اشترى سلاحا من إسرائيل خلال الحرب مع العراق، وحتى في دفاعهم عن بشار الأسد هناك تقاطع مصالح واضح جدا بينهم وبين تل أبيب".