×
محافظة المنطقة الشرقية

مصر تدعو إلى توحد إفريقيا لمواجهة ندرة المياه والتقلبات المناخية

صورة الخبر

الأحساء غادة البشر كشفت الدكتورة فدوة شريف أن هناك عوامل ترفع درجة الإصابة بسرطان الثدي، أولها الوراثة، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 5: %10 من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية، وتحديداً تشوهات في عمل الجينات، وليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات بسرطان الثدي، لأن هناك عوامل أخرى تساعد على حدوث السرطان، موضحة أنه إذا كان الفحص الوراثي إيجابياً بمعنى (وجود خلل وراثي)، فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون تحديد متى أو إمكانية حدوثه، وأشارت إلى أن خطورة الإصابة ترتفع مع وجود حالة مماثلة لدى قريبات مباشرات مثل الأم، والأخت، والخالة، والعمة أو الجدة. أما السبب الثاني فهو العمر، حيث تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة وهناك نحو 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عاماً، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن. وتضيف الدكتورة فدوة أن التعرض للعلاج الإشعاعي بالصدر في فترة سابقة قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي. من جانبها، كشفت المشرفة العامة على فرع جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي في الأحساء نسرين الحماد لـ «الشرق»، أن نسبة الوعي والثقافة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والفتيات تجاوزت 80%، خاصة في محافظة الأحساء بالشرقية، بعد أن كانت لا تتجاوز 40% قبل ثلاث سنوات، وأكدت أن نسبة الشفاء من المرض زادت الضعف، بعد أن أصبح الكشف عن الحالات المصابة يتم في المرحلة الثانية من المرض، وهي مرحلة مبكرة يمكن فيها السيطرة على المرض وعلاجه، فيما كان اكتشاف المرض في السابق لا يتم إلا في المرحلة الرابعة، وهي مرحلة متقدمة تتضآل فيها نسبة الشفاء، كما صرحت بأن الجمعية تدرس في الوقت الحالي فحص الكشف الجيني عن المرض، الذي سيقوم بفحص المراجعة وتحديد إذا كانت مهيأة للإصابة بالمرض أم لا، وأشارت إلى أن هذا الكشف سيساعد في تعزيز عملية الوقاية من المرض لدى المهيئات جينياً للإصابة به. وفي حديث تفصيلي لها عن مراحل تطور الوعي بالمرض في الأحساء أوضحت الحماد أن إقبال النساء على حملات التوعية، التي تنظمها الجمعية قبل ثلاث سنوات لم تكن تتجاوز نسبتها 40% وكان الإقبال مقصوراً على الأمهات والسيدات المتقدمات في السن، للحد الذي دفع الجمعية بتقديم الهدايا للمبادرات إلى التوعية والكشف، لجذب اهتمامهن ودفعهن للتوعية والكشف، ولكن مع مرور الوقت وتكثيف الأنشطة تجاوزت نسبة الإقبال 80%، كما أصبح هناك تنوع في أعمار المقبلات على الكشف والتوعية، وأوضحت أن التوعية تجاوزت النساء لتصل للرجال، الذين بدأوا يقبلون على الحملات، التي تقيمها الجمعية بهدف التوعية والتثقيف، ما حدا بالجمعية لتعيين ستة متطوعين رجالاً لتثقيف الرجال.