نفى وزير تركي وجود مخاوف لدى الحكومة من الهبوط الحاد لليرة التركية وقال أمس إنه لا يرجع إلى عوامل محلية. وقال نهاد زيبكجي وزير الاقتصاد التركي في تصريح نقلته وكالة رويترز إن عوامل أخرى ستمحو الأثر السلبي الناجم عن تراجع الليرة. ودفعت المخاوف بشأن التوقعات السياسية والاقتصادي العملة التركية للهبوط إلى 2.7225 ليرة مقابل الدولار بانخفاض قدره 14 في المائة منذ بداية العام. والليرة ثاني أسوأ العملات أداء بين العملات الرئيسية في الأسواق الناشئة بعد الريال البرازيلي. وخفض البنك المركزي التركي في الأسبوع الماضي الفائدة على القروض الطارئة التي يقدمها للمصارف بالدولار ورفع المبالغ التي يدفعها للمصارف مقابل احتياطياتها بالليرة. ويهدف هذا التحرك إلى تخفيف الضغوط على عملة البلاد من خلال تشجيع المصارف على الاحتفاظ بمزيد من الأموال بالليرة لدى البنك المركزي إضافة إلى تعزيز السيولة الدولارية. لكن البنك أبقى أسعار الفائدة الأساسية دون تغيير محتفظا بذخيرته قبيل الانتخابات البرلمانية في حزيران (يونيو) حتى مع بلوغ الليرة مستويات قياسية منخفضة وهو ما يهدد بارتفاع كبير في معدل التضخم.