ضخت السلطات الصينية سيولة مالية بقيمة 7.2 مليار دولار في النظام المالي بالبلاد، للأسبوع السابع على التوالي، في مسعى لتخفيف الضغوط النقدية الموسمية المتوقعة، والتغلب على تباطؤ الاقتصاد، وتدفق روؤس الأموال للخارج. وأضاف بنك الصين (البنك المركزي) نحو 45 مليار يوان صيني (7.2 مليار دولار) في سوق المال، أمس. وتأتي الزيادة في النقد بالأسواق لينضم إلى محاولات الحكومة الصينية لدعم النمو الاقتصادي، والتي تضمنت خفض قيمة الاحتياطي المطلوب من البنوك الاحتفاظ بها بنحو 50 نقطة مئوية إلى 19.5%، وهو ما أسهم بفعالية في تحرير قروض محتملة بقيمة 100 مليار دولار. كما قد تساعد الخطوة على خفض معدلات الفائدة في أسواق المال، وتراجع تكلفة الاقتراض من البنوك والشركات. ويقوم البنك المركزي الصيني بعمليات سيولة سوقية في يومي الثلاثاء، والخميس، بمتوسط أسبوعي بلغ 39.3 مليار يوان في الأسابيع السبعة الأخيرة، إلا أن زيادة قيمة السيولة المعروضة جاءت قبل أعياد السنة القمرية الجديدة في 19 فبراير الجاري، والذي يشهد طلباً متزايدًا على النقد.