شكا مواطنون في عدد من أحياء جدة ذات الكثافة السكانية من وجود محطات الوقود بجوار المساكن والمتاجر، محذرين من خطورة تعرض تلك المحطات للخطر في حالة اشتعال حريق، خاصة أن البعض منها قديم ولا تتوفر به اشتراطات السلامة.. المدينة رصدت آراء عدد من المواطنين في أحياء «متفرقة»، وطالب سعيد الزهراني بضرورة إعادة النظر سريعًا في معايير التراخيص للمحطات أو البناء بالقرب منها من مبدأ السلامة.. وقال إنه من الملاحظ عدم وجود أدوات ملائمة تستخدم في حالة حدوث حريق في محطات الوقود أو في المركبات ناهيك عن أن أغلب العمالة الذين يتواجدون في محطات الوقود هم عمالة يجهلون ثقافة التعامل مع خطورة ما تحتويه خزانات الوقود. زيادة الوعي حسين العتيبي شدد على أهمية زيادة الوعي التثقيفي بين كل شرائح المجتمع بخطورة محطات الوقود، وأن يكون حذرًا من يتعامل مع الوقود وإطفاء محرك السيارة وأهاب العتيبي بأصحاب البناء بعدم القرب من محطات الوقود تلافيًا للأخطار، التي قد تنجم مستغربًا كيفية حصول بعض محطات الوقود على تراخيص بجوار المساكن والأسواق. ويقول علي الصادري: بعض محطات الوقود موجودة بالفعل داخل الأحياء، كما هي محلات الغاز وكلها خطر مشددا على عدم منح التراخيص لمحطات الوقود إلا في المداخل الرئيسية أو الشوارع الفرعية مع وجود كل ملتزمات السلامة. انتشار المحطات غانم البقيلي قال إن انتشار المحطات في الأحياء وبالذات القديمة تنذر بالمخاوف في أية لحظة، لافتًا إلى أهمية وجودها في بعض المواقع الآمنة لخدمة المستهلكين للوقود.. كما اعتبر من جهته عثمان الجهني أن وجود المحطات بالقرب من الأماكن السكنية والمطاعم والبوفيهات والأسواق يعد خطرًا محدقًا في حالة نشوب حريق لا سمح الله، خاصة أن بعض المحطات قديمة ولا يتوافر بها اشتراطات السلامة.. داعيًا إلى تشديد الرقابة من جهات الاختصاص والقيام بجولات مفاجئة للوقوف على المخالفات التي تحدث من أصحاب المحطات. معايير السلامة وبيَّن الجهني أن بعض المحطات القديمة تفتقر إلى معايير الأمن والسلامة من حيث عدم وجود عمالة مدربة ونقص التوعية في مجال عملهم.. أما عبدالمحسن الجيزاني يرى أن المشكلة لا تكمن في وجود محطات الوقود في الأحياء وأن وجودها لا يشكل قلقًا وليس مزعجا إلى درجة الخوف، لكن المشكلة في رفع معايير الأمن والسلامة، داعيًا لإخضاع صهاريج نقل الوقود للتفتيش الدوري من مبدأ الأمن والسلامة في هذا المجال.