• تكمن خطورة الاعلام في أنه بات يربي الاجيال، وهو اصبح مؤثرا لدرجة التوجيه. • وسائل الإعلام أخذت وظائف الاسرة والمدرسة ومن اراد التأكيد من صدق هذه الوظائف عليه فقط أن يتابع ردة الفعل بعد أي طرح رياضي نزق في وسائل الاتصال الاجتماعي. • في الخطاب الإعلامي الرياضي بدأت القيم والمثل تتساقط امامنا بفضل تعصب لم يبق ولم يذر. • المؤسف حتى النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية باتتا في خطر من بعض ممن وصلوا للمنابر الاعلامية في لحظة ضعف او ميول او صحبة. • خطورة الاعلام أنه بات سلاحا مثله مثل جميع انواع الاسلحة بل الاكثر من ذلك ان رصاصه اكثر خطورة على المجتمع اذا لم نحسن صياغة كلامنا. • إن اول الحلول لايقاف هذا التعصب والمؤسف وصل حد التنابذ بالالقاب اغلاق ابواب المنابر الاعلامية بجميع انواعها أمام اصحاب الأهواء والميول والعابثين بالحقيقة والذين ليست لديهم القدرة على تحمل الرأي الاخر، وكذا طالبي الشهرة على حساب القيم والمبادئ. • ان خطورة الاعلام تكمن في ان كلمة واحدة تفعل في المجتمع حتى الفتنة والخلاف. • الاعلام سلاح احسنوا استخدامه حتى لا يتطاير الرصاص في لحمة المجتمع.