أعلنت قوات البيشمركة أمس مقتل 72 مسلحا من «داعش» إثر قصف مدفعي مكثف لمواقع التنظيم في مناطق بعشيقة وناوران ورطلة والخازر شرق الموصل، بينما شهد محور كوير تبادلا للمدفعية وقذائف الهاون بين الجانبين. وقال العميد سيد هزار، نائب قائد قوات الزيرفاني (النخبة) التابعة لقوات البيشمركة والمرابطة في محور الخازر، لـ«الشرق الأوسط» إن مسلحي «داعش» حاولوا في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية «الاقتراب من مواقعنا في محور خازر، لكن قوات البيشمركة كانت على أهبة الاستعدادات وبدأت بقصفهم بالمدافع الرشاشة، فاضطروا إلى الفرار باتجاه مواقعهم، وفي الوقت ذاته وجهت طائرات التحالف الدولي 6 ضربات لهم على مراحل متتالية استمرت حتى فجر اليوم (أمس) وأسفر قصف البيشمركة وغارات الطيران الدولي عن مقتل نحو 20 مسلحا بحسب معلوماتنا، وتدمير 3 عجلات تابعة لهم». من جانبه، قال اللواء مصطفى ديرانيي، عضو قيادة قوات بارزان، الموجودة في محور كوير غرب أربيل، لـ«الشرق الأوسط» إن المحور شهد أمس تبادلا للمدفعية وقذائف الهاون بين قوات البيشمركة و «داعش» في منطقة سلطان عبد الله، مضيفا أن قوات البيشمركة «ألحقت خسائر كبيرة بالتنظيم وقتلت العشرات منهم، وفي المقابل توفي أحد أفراد البيشمركة خلال القصف». في غضون ذلك، قال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، والموجود مع قوات البيشمركة في محور بعشيقة، لـ«الشرق الأوسط» إن قوات البيشمركة قصفت صباح أمس مواقع داعش داخل ناحية بعشيقة بالمدفعية الثقيلة، وأسفر القصف عن مقتل 23 مسلحا من التنظيم وتدمير 3 عجلات، وقصفت قوات البيشمركة مواقع التنظيم في منطقة ناوران (شرق الموصل)، إذ قتل خلال القصف 12 مسلحا من (داعش)»، مشيرا إلى أن 17 مسلحا آخر من التنظيم قتلوا خلال قصف للبيشمركة على مواقعه في ناحية برطلة». وتابع: «تزامنا مع قصف قوات البيشمركة، قطع التنظيم أيدي 5 شبان في منطقة باب الطوب وسط الموصل لاستخدامهم الهواتف الجوالة التي منعها التنظيم في الموصل خلال الأشهر الماضية».