مازالت شرطة العاصمة المقدسة تحقـق في ملابسات وفاة معلم في العقد الرابع لفظ أنفاسة أثناء اندلاع حريـق داخل الشقة التي يسكنها في مكة المكرمة. ووفقا للناطق الإعلامي في شرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان: إن التحقيقات مستمرة للتوصل إلى الحقائق وراء الحريق وأسباب الوفاة وملابساتها، مشيرا إلى أن الشرطة أبلغت أن وفاة المعلم الذي لقي حتفه أثناء اندلاع الحريق يشتبه في أنه مفتعل وبفعل فاعل، مضيفا: إن زوجة المعلم المجني عليه لازالت رهن التحقيق، لافتا إلى أن الشرطة أنهت تحقيقاتها الأولية وتم تحويل القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص. وقال الناطق الإعلامي للدفاع المدني في العاصمة المقدسة الرائد صالح العلياني: إن الحريق اندلع صباح أمس الاول في منزل مكون من ثلاثة طوابق في ريـع ذاخر وبدأ الحريق بالتحديد من غرفة النوم التي كان ينام بداخلها المعلم المتوفى وتم على الفور السيطرة على الحريـق وإخماده قبل انتشاره في باقي الطوابق الأخرى وقد نتج عن الحريق إصابتان تـم نقلهما إلى المستشفى لكن المعلم لفظ أنفاسه قبل تلقي الإسعافات الأولية.. وأضاف الرائد العلياني: إنه من خلال معاينة موقع الحريـق وكذلك التحقيقات الأولية اتضح للضابط المحقق الذي باشر الحريـق وجود شبهة جنائية حول الحريـق، وتم تحويل القضية إلى الشرطة ومن خلالها سيتم الكشف بواسطة خبير الحرائـق في الأدلة الجنائية لكشف ملابسات الحريـق وأسباب اندلاع الحريـق وتحديد الوفاة.