تعرضت مدينة تعز أكبر المحافظات اليمنية لقصف عشوائي هو الأعنف من بداية الحرب من ميليشيات الحوثي وقوات عسكرية موالية للرئيس المخلوع مخلفة 40 قتيلا بينهم أطفال. وقال مصدر في المقاومة الشعبية للاقتصادية إن ميليشيات الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع ارتكبوا أمس الأحد مجزرة حقيقة في تعز، حيث تعرضت معظم الأحياء السكنية لقصف عشوائي ووحشي بالأسلحة الثقيلة، ما تسبب في سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وتضررت عشرات المنازل والمحال التجارية. وتشهد مدينة تعز اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي والقوات الموالية في حوض الأشراف وكلابة وبيرباشا وشارع الأربعين، حيث تصدت المقاومة في محاولة اقتحام المدينة. وأشار المصدر إلى أن قوات صالح والحوثيين تقوم باستهداف المستشفيات التي يوجد فيها القتلى والجرحى، وكذا الأطقم الطبية التي تقوم بإسعاف الجرحى، وإخلاء القتلى. وأكد المصدر أن ميليشيات صالح والحوثي قامت بقصف مستشفى الثورة، والحكمة في المدينة. وقال شهود عيان إن قوات الرئيس المخلوع وميليشيات الحوثي يقصفون المدينة من قلعة القاهرة المطلة على المدينة بالدبابات، ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وأن القذائف تتساقط على رؤوس المدنيين بشكل هستيري، بحسب شهود عيان. القصف العشوائي الذي تتعرض له أحياء تعز يأتي كرد على إنجازات المقاومة الشعبية التي أحكمت سيطرتها على أغلب أحياء وشوارع المدينة، حيث أحكمت سيطرتها على مناطق، الشعب، الثورة، الدرن، حوض الأشراف، المحور، وواجهت المقاومة صعوبات في السيطرة على مبنى المحافظة وإدارة الأمن نتيجة تعزيزات لميليشيا الحوثي وصالح. وقبضت المقاومة بحسب مصدر فيها على 60 مسلحا في مداهمات لشقق في التحرير الأسفل بفنادق المختار وآسيا وحضرموت، وهي فنادق متقاربة يفصل بينها نحو 200 متر، كما ألقت القبض على 36 مسلحا في مداهمات لأوكار الحوثيين وصالح في شقق بمنطقة المسبح. وأكد ذات المصدر للاقتصادية الاستيلاء على ستة أطقم أمن مركزي بعد محاصرتهم في النقطة الرابعة وأسر 11 شخصا، كما لقي ستة من ميليشيات الحوثي مصرعهم في عملية نوعية لشباب المقاومة استهدفت طقما عسكريا في منطقة بير باشا.