نوه القنصل العام للمملكة العربية السعودية في لوس أنجلوس السفير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري بالنتائج والأهداف التي حققتها عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة في إحقاق الحق وردع المليشيات التي أفسدت وخربت باليمن وقتلت الأبرياء من شعب اليمني الشقيق. وقال القنصل العام بمناسبة انتهاء عملية عاصفة الحزم وبدء مرحلة إعادة الأمل: «إن ما رسمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أثبت نجاحه بدقة بكافة المقاييس وأثبت للعالم أن السعودية دولة رائدة في السلام العالمي وأنها تحارب الظلم والإرهاب ولا تقبل به». وأكد الدكتور السديري أن أمر خادم الحرمين الشريفين ببدء مرحلة إعادة الأمل نابع من حرصه -أيده الله- على الوقوف بجانب الشعب اليمني الشقيق الذي ابتُلي بمثل هذه المليشيات وأعوانها وألحقت الضرر به، كما أن عملية إنهاء عاصفة الحزم وإعادة الأمل تدحض مزاعم أن للمملكة أهدافًا غير إحقاق الحق ورفع الظلم عن المظلومين واستجابة لطلب القيادة الشرعية في اليمن. وقال: «إن التاريخ سيخلد ذكرى الموقف الإنساني الحازم لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على هذه الوقفة الشجاعة الإنسانية التي ليست بغريبة من قائد مسلم عربي غيور على أمته يشاركهم آمالهم وآلامهم». كما أعرب السفير عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين على ما بذلوه ويبذلونه بتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ولكافة جنود الوطن البواسل وزملائهم بقوات التحالف على عملهم البطولي المشرف في عملية عاصفة الحزم.