* أبو خالد يسأل هل الرطوبة والجو الحار لهما دور في نمو البكتيريا والجراثيم؟ وهل لهما تأثير على الصحة؟ - جميع الاطعمة تتعرض للمس والاتصال مع البكتيريا حيث ان هذه الكائنات الحية الدقيقة موجودة في كل مكان وهي مصدر للقلق والمشاكل والامراض العديدة وعندما يزيد عددها يكون لها تأثير ضار وخطر على الصحة للفرد والاسرة. وباتباع القواعد الاساسية لحفظ الصحة فإن هذا يحد ويقلص الفرصة لتوالد وتكاثر وتلوث الاطعمة بالبكتيريا الضارة. ان الاجواء الدافئة والظروف الرطبة كلها بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وزيادة وتكاثر عددها. ويجب جعل آلات وأجهزة اعداد وتجهيز الطعام والغذاء مثل السكاكين والسواطير والملاعق وألواح التقطيع في حالة نظافة تامة ويجب أن تكون جافة ومحفوظة في اماكن خاصة بعيداً عن التلوثات والحشرات المنزلية إن وجدت. ويجب غلي المناشف المستعملة في تنظيف وتجفيف الادوات والاجهزة المعدة لتجهيز وتحضير الطعام والغذاء مثل الصحون حيث ان هذا يمنع البكتيريا من النمو والزيادة او التكاثر. ان بعض الأطعمة لها القابلية أكثر من الأخرى أو أكثر من غيرها لنمو وتكاثر البكتيريا المرضية مثل الدجاج فإنها تحوي العديد من بكتيريا السالمونيلا الضارة والخطيرة على الصحة ولكن الطبخ والحرارة العالية تقتل وتبيد جميع هذه البكتيريا الضارة. ويجب ان نحافظ على عدم سقوط أي سوائل من الدجاج قبل الطبخ على الخضراوات التي تؤكل بدون طبخ مثل الخس وكذلك عدم استعمال السكاكين او ألواح التقطيع المستعملة في تقطيع الدجاج قبل الطبخ في تقطيع او اعداد الخضراوات المأكولة بدون طبخ حتى لا تنتقل البكتيريا الضارة وهي السامونيلا الى هذه الخضراوات فيحصل التسمم الغذائي Food Poisoning حيث ان الخضار لا تتعرض للطبخ فتبقى البكتيريا ضارة عند اكل هذه الخضراوات الطازجة والتي تؤكل بدون طبخ. بعض الناس يمكن أن يحمل البكتيريا على يديه او يكون مصاباً بالأمراض المعدية لذلك يجب غسل اليدين بالماء النقي والصابون وكذلك بعد الخروج من الحمام وكذلك عدم تنظيف الأنف او الأذنين عند اعداد وتجهيز الطعام وإبعاد المرضى والمصابين بالعدوى عن اعداد وتحضير الأطعمة. ويجب ابعاد الحيوانات الأليفة مثل القطط عن اماكن وأواني إعداد الطعام والغذاء.