أكد عدد من اليمنيين المقيمين في منطقة جازان أن الأكاذيب التي يروجها الإعلام المأجور لن يلتفت إليها معظم اليمنيين بعد أن اكتشفوا حقيقة ما يروجونه من أخبار مغلوطة وغير صحيحة تعود إلى أحداث غير واقعية وإنما الصور التي يتم تداولها تعود إلى جرائمهم التي ارتكبوها ضد الأبرياء من أبناء الشعب المغلوب على أمره. وأشاروا إلى أن الأوضاع في بلادهم في استقرار بعد تدخل قوات عاصفة الحزم لدحر الحوثيين والجماعات والفصائل التي تقف معهم، مضيفين إن ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لهم منيت بخسائر وانتكاسات متتالية في جبهات المواجهات مع القبائل التي تريد الاستقرار لليمن. وثمنوا القرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإطلاق عاصفة الحزم موضحين ان ذلك ينطلق من حرص الملك المفدى على تجنيب اليمن وشعبه ويلات الحروب غير ان اصرار المعتدين على مواصلة جريمتهم فرض هذا الخيار، معبرين باسم اليمنيين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على هذا الموقف الشجاع، وكذلك كافة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، ودول التحالف ضد الحوثيين، على مواقفهم النبيلة اتجاه شقيقتهم اليمن. وأوضح المقيم اليمني محمد ادريس ان الوضع في بلاده يشهد استقرارا وتحسنا بعد تدخل القوات السعودية والمتحالفين معها، مشيرا إلى أن عملية عاصفة الحزم استقبلت بترحيب كبير لدى ابناء اليمن معبرا عما يجده هو واليمنيون المقيمون في المملكة من خير ومحبة مودة ونلمس من الجميع الأخوة الصادقة والنخوة والكرم، ونحن نعتبر السعوديين إخوة لنا، مؤكدا أن اليمن سيعود إلى وضعه الطبيعي الآمن بعد إخراج العدو الحوثي وأعوانه منه. بدوره تقدم يحيى محسن باسمه ونيابة عن الجالية اليمنية المقيمة في جازان بأسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، على جهوده الجبارة لإنقاذ اليمن من عصابة الحوثي وأعوانها، ونرجو أن تكون هذه الخطوة بداية خير لليمن واليمنيين، فيما أضاف حيدر علي: أعمل بالمملكة منذ 15 عاما وسافرت لزيارة اسرتي قبل شهر حيث وجدت أن اليمن على وشك حرب اهلية وانعدام الامن كليا حتى وصل الامر الى منع ابنائي من الذهاب الى المدارس بسبب ميليشيات الحوثي التي استباحت اليمن بمساعدة قوات الرئيس المخلوع علي صالح. لكن حكمة الملك سلمان انقذتنا في اللحظات العصيبة عبر عاصفة الحزم التي اعادت الاستقرار الى اليمن ودحرت الحوثي وأتباعه.