×
محافظة مكة المكرمة

مدير مرور الطائف: دعوة المغرضين لم تجد أذناً صاغية بالطائف

صورة الخبر

متابعات(ضوء):عبر صالح النعيمة القائد التاريخي للهلال والمنتخب السعودي عن استيائه من الطريقة واللهجة اللتين ظهر بهما الإعلامي داود الشريان مساء الأربعاء الماضي في حلقة (كورة) عبر قناة روتانا، مؤكدا أن داود تطاول عليه وعلى الهلال من خلال اتهامه الإعلام الهلالي بممارسة الطغيان، وبأنه جامل النعيمة بوصفه بالأسطورة. وقال النعيمة في حديث خص به ووفقا(قووول أون لاين): داود الشريان طلب مني مداخلة في برنامجه الأسبوع الماضي واعتذرت منه بسبب انشغالي بالظروف الصحية لأخي الأكبر الذي يرقد في العناية المركزة، لكن داود لم يحترم إنسانية الموقف، وراح يستغل ذلك في الإساءة لي عبر قناة روتانا مع العجمة. وأضاف النعيمة: يبدو أن الشريان أقحم نفسه في الحديث في شأن لايفقه فيه، ومحاولة تقليله مني بقوله أني (مدافع) يكشف جهله بأساطير عالمية في هذا المركز كتبت أسماءها بماء الذهب كالقيصر الألماني بكنباور ومواطنه ماتيوس والإيطالي مالديني والكثير من المدافعين كانوا أساطير على مستوى العالم، لكن داود تحدث بغير فنه فأتى بالعجائب. وطالب النعيمة داود الشريان بعدم استغلال منبر mbc في توجه لايخدم مصالح البلد، مشيرا إلى أن الشريان لم يحترم أبسط قواعد المهنية الإعلامية والزمالة حين تهجم على صحف عريقة ولها اسمها وتاريخها، متناسيا أن هذه الجزيرة والرياض صنعت وقدمت الكثير من الرموز الإعلامية التي ساهمت في صناعة وتميز الإعلام السعودي المتزن، وهم أساتذة لداود الشريان، لكنه للأسف لم يتعلم منهم احترام الزمالة وآداب المهنة. وعرج النعيمة في حديثه للخلاف الإعلامي الذي أثير حول سامي الجابر والأمير محمد بن فيصل، وقال: ماحدث كان مجرد سوء تفاهم بسيط يحصل بين الإخوان في البيت الواحد، وماحصل فسر خطأ نتيجة حجم الاثنين وثقلهما، ولايمكن أن يخدش البيت الهلالي المترابط منذ نشأة هذا الكيان العظيم. وأثنى النعيمة على حديث الأمير بندر بن محمد رئيس أعضاء شرف الهلال، وقال: من منبركم هذا أسأل الله العظيم أن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يعود إلى أرض الوطن بالسلامة، حديثه المتزن والحكيم ماهو إلا شاهد على قوة البيت الهلالي ومتانته، وهو مايحسدنا عليه الآخرون. ودافع القائد التاريخي للهلال والمنتخب السعودي عن سامي الجابر، مؤكدا أن البعض فسر حديثه عن الأساطير خطأ، وقال: السؤال عن الأساطير هو وتر يعزف عليه الإعلام كلما خفت ضوؤه، وحديث سامي كان واضحا، ولم يقصد (الأنا) التي يحاول البعض إسقاطها على سامي وتمريرها لضرب نجوم الهلال ببعضهم، فالكل يعرف أن سامي أسطورة عصره، وكذلك هو الحال لمحمد الدعيع عميد لاعبي العالم وسيد حراس آسيا، والشلهوب ونواف التمياط، وقبلهم يوسف الثنيان، وكثيرون خدموا الهلال وقادوه لزعامة آسيا، فهم اساطير أفعال وأرقام، وكل من خدم وطنه وحاز على إعجاب وحب الجماهير فله منا كل احترام.